إستطاع موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" أن يصل بين جميع الشخصيّات والفئات المختلفة، كما أنّه قرّب المسافات و ساعد مجموعةً من الشباب كي يُظهروا مواهبهم.

فإذا كنت معجباً بكاتبٍ، سوف تجد صفحته الخاصة على "فايسبوك" و تستطيع أن تتناقش معه. 

وإذا كانت لديك مشكلةٌ عاطفيّة ستجد مجموعةً تخصّصت في حلّ الأزمات المماثلة، وسنتعرّف على أبرزهم في ما يلي:

دينا علي

شابة مصريّة تبلغ من العمر 34 عاماً، مهتمّة بقضايا الزواج والعلاقات العاطفيّة بين الفتيات والشباب، وقد بدأت بسرد قصةٍ لصديقتها التي تعاني من مشكلة عاطفيّة، و أضافت دينا الحلّ لهذه المشكلة، ليبعث لها الكثير من الشباب مشاكلهم بعد ذلك. 

وما تتميّز به دينا، هو أنّها لا تخشى شيئاً، ولا تنحاز إلى جنسٍ معيّن، سواء الفتيات أم الشباب؛ فهي تحلّل المشكلة بمنطقيّةٍ شديدة، كما أنّ لها بعض الآراء الخاصة بها مثل: أنّ الفتاة لا تتذكّر حبّها الأول، ولكنّ الشاب يظلّ يتذكّره طوال حياته.

أمل محمود

كاتبة متخصّصة في العلاقات العاطفيّة، ومقيمة في دولة الإمارات. قامت بتأليف العديد من الكتب المتخصّصة في العلاقات العاطفيّة بين الشباب والفتيات، مثل كتاب "عشان السنارة تغمز". 

لديها عدد كبير من المتابعين عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بالإضافة إلى كونها مستشارة في العلاقات الزوجيّة. 

وأحياناً، تسبّب لها آراؤها في العلاقات الزوجيّة بعض المشاكل.

مروة رخا

تركت عملها في العلاقات العامة و تفرّغت لتحليل العلاقات العاطفيّة، و تخصّصت في علاقات الشباب والفتيات في سن المراهقة، حيث تكثر المشاكل والعديد من الحكايات التي تستقبلها عبر صفحتها على "فايسبوك". 

و ظهرت مروة في العديد من البرامج التلفزيونيّة تتحدّث عن المشاكل التي ترسل لها، حيث قالت إنّ معظمها يتلخّص في الفراق بين الطرفين، أو الحب من طرفٍ واحد، والذي تعتبره مروة من أصعب أنواع المشاكل العاطفيّة.