إنتشرت صورٌ للممثّلة نادين الراسي ودكتور الأسنان الشهير رائد لطوف، وقد وصفتها الصحافة بأنّها "حميميّة" وسط ضجّة كبيرة وبلبلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. 

والللقطات لم تكن صادمةً بالنسبة للجمهور بسبب الحميميّة بين الثنائي، بل لأنّ الدكتور متزوّج وله ثلاث أولاد من زوجته، بينما كانت الممثّلة تنشر عدّةٍ صور تؤكّد علاقتها بالإعلامي رجا نصرالدين. 

وطبعاً، نحن لا نريد أن نتدخّل في علاقةٍ شخصيّة تم نشرها في الصحافة الصفراء، لكنّنا نريد تسليط الضوء على طريقة الردّ التي إتّبعها الطبيب والراسي والتي تدينهما أكثر. 

1- نادين الراسي: علاقة عميقة تجمعني بزوجته

كيف؟

كان ردّ نادين في البداية  "فاشلاً" إذا صحّ التعبير، وذلك لأنّها قالت إنّ صداقةً عميقة تجمعها هي وزوجة الطبيب، ما يجعل الأمر أسوأ و يجعلها ملامةً على هذه العلاقة التي إعتبرها العديد من الأشخاص "حراماً".

ولا يمكنها ببساطة أن تصف الدكتور لطوف أنّه شقيقها الكبير والصور تبيّن بشكلٍ واضح أنّ العلاقة ليست مجرّد صداقة بل تتخطّاها بأشواط. 

وفي موضوعٍ كهذا، كان يجب على نادين الإنتظار أو أن تكون صريحةً بدلاً من أن تنشر تبريراً يستغبي الجمهور بشكلٍ أو بآخر. 

ماذا عن الصور مع "الحبيب" رجا نصرالدين؟

كشفت نادين الراسي في عددٍ من الصور واللقاءات أنّها في علاقة حبٍّ "عميقة" مع الإعلامي رجا نصرالدين.

وفي إحدى الصور تقول نادين لحبيبها المزعوم: "الصراحة هي أفضل سياسة". 

صور نادين وأقوالها لا تتماشى مع ما تفعله أبداً. 

و تبيّن أنّ الراسي ليست أفضل من ميريام كلينك في نهاية المطاف

أساءت نادين الراسي لميريام كلينك في العديد من مقابلاتها... ولم تسئ لها فقط، بل و قالت إنّ الأخيرة هي من حرّكت الدعوى ضدّها كي تتمّ محاسبتها على فيديو كليب "غول"، ما جعل كلينك تشمت بنادين بشكلٍ علنيٍّ عبر "فايسبوك". 

وهذا ما دفع روّاد مواقع التواصل الإجتماعي إلى إنتقاد نادين على ما قالته عن كلينك، خاصةً بعد إنتشار الصور وبعد ردّها الذي لم يقنع أحداً. 

الدكتور لطوف يصف زوجته بقمر حياته

وردّة فعلنا بعدما رأينا الصور

الجرأة في ردّ الطبيب ونادين الراسي لا يمكن التغاضي عنهما

ردّ الدكتور لطوف قائلاً إنّه سعيد مع زوجته وقد رأى الصور كأي شخص آخر وذلك لم يؤثّر على علاقته بها بل هما سعيدان في المنزل مع الأولاد. 

الجرأة في رد لطوف والراسي لا يمكن التغاضي عنها، فهي قالت إنّه شقيقها الأكبر وهو قال إنّه سعيد مع زوجته على الرغم من أنّ الصور المنتشرة تُثبت حقائق أخرى عكس ذلك. 

الراسي ولطوف لم يحترما أحداً بردّهما، خاصةً أنّهما أهل لأولاد ممكن أن يتأثّروا سلباً بهذا الموضوع من الناحية النفسيّة.

ولم يظهر أي من الراسي أو لطوف إعتباراً لزوجته التي لم تعبّر عن رأيها بالموضوع بعد، بل خرجا بتهوّرٍ إلى الإعلام ليبرّرا أنفسهما بدلاً من أن يحرّكا القضاء لحذف الصور التي تضجّ فيها عناوين النشرات الفنيّة في الوقت الحالي.

النصيحة: ما بدها هلقد

لم يكن على الطرفيْن الردّ بهذه السرعة وبشكلٍ يوجّه لهما الإنتقادات أكثر من ردّات الفعل المتفهّمة للحقيقة وتفاصيلها. وفي جميع الأحوال، هذه الصور يجب ألّا تُتداول لأنّها يمكن أن تُؤذي أطرافاً معيّنة إلّا إذا تغيّرت أحداث القصة و عُرفت ملابساتها. 

أما السؤال الوحيد فهو: من سرّب الصور؟