أعلن نائب رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر عن نيّته مخاطبة الإتحاد الآسيوي بهدف إعادة سحب قرعة النسخة الجديدة من مسابقة دوري أبطال آسيا لتفادي المواجهات بين الأندية السعودية والإيرانية.

ويأتي هذا الموقف بعدما أعلنت السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطالبت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة رداً على حرق السفارة والقنصلية السعودية في إيران في حادثين إحتجاجيين على إعدام المملكة لرجل الدين المعارض نمر النمر.

وقال النويصر في حديث لصحيفة الشرق الأوسط: “سنتقدّم باقتراح للإتحاد الآسيوي من أجل إعادة سحب قرعة دور المجموعات بدورى أبطال آسيا لتفادي مواجهة الأندية الإيرانية، وفي حال رفض الطلب، سنتقدّم بمقترح آخر، يتمثّل فى إقامة المواجهات السعودية والإيرانية ذهاباً وإياباً على أرض محايدة”. 

وكانت أندية الأهلي والهلال والنصر السعودية قد طالبت بنقل مبارياتها ضد النوادي الإيرانية المُقرّر خوضها في إيران إلى ملاعب محايدة على خلفية الأزمة الدبلوماسية.

وقال النويصر: “المملكة أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، وبالتالي أصبح من المستحيل أن تلعب الاندية السعودية فى ايران مهما كانت الظروف، لا سيما بعد إقتحام وتدمير السفارة”.

وأضاف: “كيف يمكن أن تلعب الأندية السعودية فى إيران، التي لم تلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات التى تنصّ على حماية السفارات الدبلوماسية؟ هل يمكن أن تحظى الأندية بالحماية فى ملاعب يحضرها آلاف من المشجعين”.

يُذكر أنّ القرعة أسفرت عن عدد من المواجهات الإيرانية-السعودية.

ففي حال فوز الإتحاد السعودي على الوحدات الأردني، سيدخل الأوّل في المجموعة الأولى، التي تضم Sepahan الإيراني والنصر الإماراتي و Lokomotiv الأوزبكي.

وسيجتمع النصر السعودي بنادي Zob Ahan الإيراني في المجموعة الثانية إلى جانب لخويا القطري والفائز بين Bunyodkor الأوزبكي والشباب الإماراتي.

ويواجه Pakhtakor الأوزبكي والهلال السعودي و Tractor Sazi الإيراني والفائز بين الجزيرة الإماراتي والسدّ القطري في حين تضم المجموعة الرابعة الأهلي السعودي Nasaf الأوزبكي والعين الإماراتي إلى جانب الفائز في لقاء نفط طهران الإيراني والجيش القطري.