تواجه السعودية مشكلة حقيقية تتمثّل بتزايد حوادث السير فيها بالرغم من الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية.
فبالرغم من العقوبات المشدّدة التي وضعتها الإدارة العامة للمرور على مخالفي القوانين المرورية، والتي تتراوح من الغرامة المالية وحجز السيارة، وقد تصل إلى الحبس، إلا أنّ الأرقام الحوادث وضحاياها لا تزال مرتفعة، للأسف.
فيما يلي أبرز الأرقام الخاصة بحوادث السير في السعودية والتي تظهر حجم المشكلة بالنسبة للمملكة.
1- عدد الوفيات والإصابات
تؤدّي الحوادث في المملكة إلى وفاة 7,000 شخص وإصابة 38,000 شخص بإصابات بليغة و 2,000 آخرين بعاهات مستديمة سنوياً بحسب لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية.
2- أكبر سبب لوفاة البالغين
تفيد منظمة الصحة العالمية بأنّ الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في المملكة هي أكبر سبب للوفاة من البالغين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16-36 عاماً.
3- من أخطر طرق العالم
تشير أرقام منظمة الصحة العالمية بأنّ طرق السعودية تُعد من بين الأخطر في العالم، وذلك لوفاة 29 شخصاً من كل 100,000 مستخدم لها في 2007، والتي كانت تمثّل 19 من كل 100,000 من السكّان في 2002.
وفي المتوسط، يُتوفى شخص واحد ويُصاب 4 أشخاص كل ساعة على طرق المملكة بسبب حوادث الطرق.
4- ثاني أسوأ دولة في العالم العربي
جاءت المملكة في المركز الثاني عربياً بعد ليبيا وفي المرتبة الـ 23 عالمياً من حيث زيادة معدّلات وفيات الطرق بمعدّل بلغ 27.4 شخصاً في تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2015.
فيما سجّلت الأردن معدّلاً بـ 26.3 شخص وعُمان بـ 25.4 والجزائر بـ 23.8 والكويت بـ 18.7 وقطر بـ 15.2 ومصر بـ 12.8 والإمارات بـ 10.9 والبحرين بـ 8.
5- مليون وفاة في 45 سنة
تشير منظمة الصحة العالمية إلى وفاة أكثر من مليون شخص في المملكة - أو ما يعادل 4% من سكّانها - منذ عام 1970 بحوادث طرق.
6- بعض الأسباب
فيما يحمّل بعض الخبراء المسؤولية لرجال المرور لما يرونه من “تساهل” منهم على خرق قانون السير، كشفت دراسة إستطلاعية مؤخّراً أنّ نحو 69% من قائدي السيارات يستخدمون الهواتف النقّالة أثناء القيادة.
وتظهر الدراسات أنّ السبب الرئيسي لوقوع الحوادث المرورية في المملكة هو اصطدام السيارات بالجِمال.
7- الخسارة الإقتصادية
تخسر المملكة حوالي 13.4 مليار دولار سنوياً بسبب الأضرار التي تلحق بالممتلكات العامة والخاصة نتيجة حوادث المرور، حسبما ذكرت الدكتورة نجاح القرعاوي، عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة الدمام.
Comments