انعقدت الجلسة الأولى للبرلمان المصري منذ توقّف نشاط المجلس إثر حلّه عام 2012.

وقد وردت خلال الدورات البرلمانية الماضية مشاهداً لا تُنسى لأحداث ومشاجرات وكلمات تحت قبّة البرلمان.

فيما يلي 10 من أبرز أحداث البرلمان المصري لا تُنسى.

1- شتائم وزير الداخلية - عام 1987

هاجم وزير الداخلية آنذاك زكي بدري أعضاء حزب الوفد لربع ساعة بالشتائم البذيئة = رداً على تقديم استجواب له بشأن ما أثير عن تعذيب المعتقلين بالسجون.

وحدثت مشاجرة بالأيدي بين الوزير وبين أحد أعضاء الحزب.

2- استجواب الفقر - عام 2004

قدم النائب السابق أيمن نور واحد من أشهر الاستجواب لوزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، عن أسباب زيادة الفقر في مصر، متهماً الوزير بالفساد والتضليل والكذب.

3- إتهام المعارضة بخيانة الوطن- عام 2005

قبل نحو 11 عاماً، سبّ نائب عن الحزب الوطني (المُنحل) المعارضة في البرلمان واتهم أعضائها بالعمالة ضد مصلحة مصر والتعاون مع “أعداء البلاد”، فتطوّر الأمر إلى مشاجرة بالأحذية تحت قبّة البرلمان.

4- مشادّة كلامية لمحمد مرسي - عام 2005

وفي برلمان 2005 أيضاً، نشبت مشادّة كلامية بين الدكتور محمد مرسي، الذي كان نائباً عن الإخوان حينها، ووزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان وعدد من أعضاء الحزب الحاكم وقتها بسبب مطالبات مرسي بمحاكمة المسؤولين الحكوميين.

5- معركة السادات وعزّ - عام 2006

في إحدى جلسات عام 2006، رفع النائب الراحل طلعت السادات “الحذاء” في وجه أمين السياسات بالحزب الوطني أحمد عز عام 2006، بسبب استفزاز السادات من احتكار عزّ للسوق المصري وحصوله على ثروة ضخمة في وقت قصير.

6- خناقة أعضاء الحزب الحاكم والإخوان - عام 2010

في بداية عام 2010، نشبت مشادّة بين أحمد شوبير النائب عن الحزب الوطني حينها، والنائب الإخواني يسري بيومي، بعدما دافع شوبير عن رجل الأعمال السعودي الذي اشترى شركة طنطا للكتّان.

وبعد هجوم الإخواني على نائب “الوطني”، قال شوبير: “أنا مشبوه يا…. أنا وطني وأشرف منّك، وحياة أمك مش هسيبك”.

7- خليهم يتسلّوا - عام 2010

في نهاية عام 2010، وأثناء افتتاح الدورة البرلمانية التي لم تكتمل بقيام ثورة 25 يناير في 2011، سخر الرئيس الأسبق حسني مبارك من المعارضة التي شكّلت ما يُعرف بـ “البرلمان الموازي” وقال “خلّيهم يتسلّوا”، وهي الجملة التي لا ينساها معظم المصريين إلى الآن.

8- رفع الآذان داخل البرلمان- عام 2012

في سابقة هي الأولى من نوعها، قرّر أحد النواب الإسلاميين في برلمان عام 2012 رفع آذان العصر أثناء انعقاد الجلسة، فقال له رئيس المجلس حينها سعد الكتاتني: “يا أستاذ ممدوح، لم أذن لك بذلك، فيه مسجد تؤذّن فيه”.

9- السلفيون يرفضون الحداد على البابا - عام 2012

وفي سابقة نادرة أخرى، تجاهل عدد من أعضاء “حزب النور” السلفي الوقوف حداداً على وفاة البابا شنودة، بابا الأقباط المصريين، كما رفضوا في بداية انعقاد المجلس الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني في أولى جلسات البرلمان وقتها، ما أدى لمشادّة كلامية.

10- خرطوش وزارة الداخلية - عام 2012

أثناء انعقاد إحدى جلسات برلمان 2012، كانت الداخلية تقذف المتظاهرين بطلقات الخرطوش، فأحضر النائب السابق والحالي محمد أبو حامد أحد فوارغ الخرطوش المُستخدم ليدلّل على استمرار استهداف المتظاهرين، وردّ وزير الداخلية: “الداخلية مافيهاش خرطوش”.