عندما نقول “Prince Charming” أوّل صورة تخطر في بالي هي لذاك الأمير الذي سحر Cinderella في فيلم Disney.
ذلك الرجل الوسيم صاحب الشخصية المثالية والإبتسامة الساحرة يطاردنا منذ أن شاهدنا الأفلام المقتبسة عن الحكايات في طفولتنا إلى سنوات المراهقة والرشد حيث لا نزال نراه في الأفلام “الواقعية”.
ولكنني أعلم - كما صديقاتي - أن هناك آلاف الأمور التي نحبها ونحلم بها أكثر من ملاقاة “فارس الأحلام” - وهذه 6 منها.
1- لا شعر على الجسد
تخيّلي لو أنّ شعر جسدنا لا ينمو ويتكاثر - وأننا لم نكن بحاجة إلى تحمل الألم الناتج عن نزع الشعر بواسطة السكر أو الشمع (wax) أو شفرة الحلاقة.
فربما فارس الأحلام، الذي يريد رؤيتنا بكامل أناقتنا، لا يعلم كم يشكّل شعر الجسد هاجساً لنا، لأنه يعتبر من الدلالات على أنوثتنا.
فتخيّلي فعلاً لو أننا نولد بدون شعر!
2- الدكتوراه
في حال التقيت بفارس الأحلام يوماً ما، فلن يكون هو الوحيد الذي وصل إلى أعلى المراتب في العلم والعمل - وبالطبع لن أتّكل عليه بالمسؤوليات المادية الضرورية لفتح البيت والإنفاق على الأسرة.
في زمننا، الشهادة الجامعية لا تكفي لتحقيق التقدّم المرجو في سوق العمل - بغضّ النظر عن المهنة التي نختارها.
فعليَّ أن أحقّق ذاتي في الدراسة والعلم وأن أمكّن نفسي، وأصبح امرأة مستقلة بذاتي بغض بالرغم من وجود فارس أحلام إلى جانبي أو عدمه.
ومع العلم أن دراسة المرأة لا تتناقض مع اجتهادها في العمل ومتابعة دراستها، إلا أنني لو خُيّرت بين الزواج بالرجل المثالي والحصول على شهادة دكتوراه، لاخترت الأخيرة.
3- وجه نقي خالٍ من التجاعيد
تُرى هل يعرف “فارس الأحلام” كم يستغرق وضع المكياج من وقتنا؟
نحب استخدام مستحضرات التجميل بالطبع، ولكننا نتمنّى لو كان وضعها وإزالتها يحصل بلحظة، وبدون الحاجة إلى جهد ودقة.
ونتمنى أيضاً لو كانت التجاعيد وعلامات الكبر في السن لا تظهر على وجوهنا كي لا نضطر إلى محاولة إخفاءها بوضع المزيد من المكياج، أو زيارة أخصائي عمليات التجميل.
4- التسوّق بميزانية مفتوحة
يؤكّد العلماء أنّ التسوّق يساعد على إفراز مادّة “الدوبامين” في الجسم، المسؤولة عن مشاعر السرور والإرتياح، ما يفسر إدمان عدد كبير من الناس على التسوّق واستخدامه كوسيلة لتحسين المزاج.
لا أعرف شخصاً توقّف عن التسوّق بداعي الملل - بل السبب يعود دوماً إلى محدودية ميزانيتنا!
فتخيّلي لو كان باستطاعتنا أن نشتري أي قطعة نريدها، وأن نمليء خزاناتنا بالثياب…
فمن منا ستفكّر بـ “فارس الأحلام” حينها؟
5- السفر حول العالم مع الأصدقاء
ليس على الفتاة أن تنتظر فارس أحلامها كي تجول العالم وتكتشف الحضارات مختلفة.
فيمكن للفتاة أن تحقّق حلمها بأن تسافر وتتعرّف على مناطق جديدة لم تزرها من قبل مع أصدقائها.
فالسفر إحدى أجمل التجارب التي تساعدنا على تكوين شخصيتنا الخاصة.
6- الأكل بدون حساب
هو ربما الحلم المفضّل لدينا: أن نأكل بدون أن نشعر بالذنب!
فيتعبنا الذهاب إلى النادي للحفاظ على لياقتنا والانتباه إلى نوعية ما نأكله وكمّيته.
فتخيّلي أن تأكلي الحلويات والمقالي والطعام وكل ما ترغبين به بدون أن تكسبي وزناً إضافياً!
فمن منا لا تريد أن تملك جسم عارضة أزياء بدون أن تشقى وتتبع حمية غذائية؟
كفتيات، نحلم بأشياء كثيرة، فتفكيرنا لا يدور حول ملاقاة الرجل المثالي غير الموجود بتلك الصفات أساساً. فلِمَ تضعينه ضمن أولويات حياتك؟
ولِمَ توافقين على تقبيل ضفدع كي تلتقي بـ “فارس الأحلام”؟
Comments