يصطدم الشريكان في أي علاقة عاطفية بعدد من الحواجز ويواجهان مشكلات عدّة في سبيل الحفاظ على علاقة رومانسية صحية.

وفي حالة تدهور العلاقة بين الشريكين، تبرز عدّة علامات تدلّ على انهيارها الحتمي.

فما هي أهمّ العلامات على اقتراب انتهاء أي علاقة عاطفية؟

1- لا حديث يجمعهما… أو مشاجرات دائمة

في أوضح العلامات، تتغيّر طبيعة الأحاديث بين الشريكين. يتقلّص الحديث بينهما بشكل تدريجيّ إلى مرحلة أنهما لا يجدان ما يقولانه في اللقاء أو في المكالمات الهاتفية.

وفي حالات أخرى، تتحوّل أحاديثهما من أحاديث هادئة ورومانسية إلى مشاجرات يتخلّلها ردود فعل عصبية وتراشق بالاتهامات والنقد الجارح.

ويظهر عن تلك المشاجرات تقلّص إحترام الشريكين لبعضهما البعض، فيصبح من السهل على كل طرف إهانة الآخر.

2- إنعدام الثقة

من الطبيعي أن يكون هناك بعض الغيرة بين الشريكين. ولكن عندما يبدأ أحدهما بالشك بكلّ ما يقوله أو يفعله الآخر، فهذه علامة أكيدة على تدهور العلاقة واستحالة الاستمرار بها - وذلك لأنّ الثقة المتبادلة هي الأساس التي تقوم عليه أي علاقة ناجحة.

3- تغيّر الأولويات

في العلاقة العاطفية الناجحة، يضع كل من الشريكين تمضية الوقت مع الآخر ضمن أولوياته. ولكن حين تكثر المشكلات وتتعقّد، يتهرّب الشريكان من لقاء بعضهما البعض ويتجاه الواحد الآخر، لتحلّ في مكان العلاقة أولويّات أخرى كالعمل والعائلة والأصدقاء – وربّما علاقة غرامية جانبية.

4- إنعدام الحميمية

تتحوّل المشكلات بين الشريكين إلى تنافر جسدي، الأمر الذي يؤدي إلى انعدام الحميمية والجاذبية بينهما. وتدفع هذه الحالة الشريكان إلى الملل، والتوقّف عن الخروج لوحدهما، وتفضيل الخروج مع مجموعة لملء الفراغ الذي يتركه انعدام الحميمية بينهما وعدم إيجاد سبل للتسلية وهما وحديهما.

5- قمع الرغبات الشخصية

من العلامات المبكّرة لانهيار العلاقة هو اضطرار أحد الشريكين، أو الاثنين معاً، إلى تقديم التضحيات الكبيرة وقمع رغباته بهدف الحفاظ على العلاقة. وفي هذه الحالة، تصبح مسألة الحفاظ على العلاقة بحدّ ذاتها هي الأولوية، ما يحولها إلى عبء ثقيل على أحد الطرفين أو عليهما وينذر بأن نهاية العلاقة بات قريباً.

6- الشريك مصدر للضغط النفسي

عندما تصبح العلاقة مصدراً دائماً للضغط النفسي، ولا يجد الشريكان أي سبيل للتعامل مع الآخر، ويتهرّبان من المكالمات واللقاءات، ويبحثان عن سبل أخرى للترفيه عن النفس، يصير الإنفصال مسألة وقت كي يتخلّصان من الضغط النفسي المتراكم.