تمرّ الشهور والأسابيع و تشعر أنّ العلاقة ما عادت كالفترة الأولى، و بدأ الشريك يتغيّر رُويداً رُويداً.
و تتبادر العديد من الأفكار إلى ذهنك، كأنّه غير جدي مثلاً أو أنّه ما عاد يحبّك.
لكن في ما يلي، سنستعرض لكم العلامات التي تدلّ على أنّ الشريك بدأ يملّ من العلاقة!
1- تذهبان إلى الأمكنة نفسها دائماً
تذهبان إلى الأمكنة نفسها دائماً والتي تفضّلها أنت، ما يجعله يملّ من الروتين هذا و يتجنّب مواعيدكما التي لم تعد تعني له كالأوّل.
2- لا يردّ على رسائلك بشكل دائم
هو ليس متحمّساً للكلام معك ولا يُبادر أصلاً في بداية الحديث، وعندما تحدّثه في الأمور المهمّة، لا يردّ بالشكل المطلوب.
وفي أحاديثكما على الوتساب، تكلّمه كثيراً بينما تكون إجاباته قصيرة أو بجملة واحدة.
3- حديثكما سطحي
كيف حالك؟ هل ذهبت إلى النادي اليوم؟ ماذا تشاهد الآن؟ كيف حال العمل؟ حديثكما يقتصر على الأمور البديهيّة من دون التعمّق في إهتماماتكما الخاصة، ما يجعلكما تملّان من بعضكما البعض.
4- لا يجمعكما أي شيء
لا تحبّين الأماكن التي يذهب إليها ولا يحبّ الأماكن التي تذهبين إليها. لا تتحدّثان عن إهتماماتكما الثقافيّة ولا تمارسان النشاطات نفسها.
ورغم أنّ الإختلاف هو أحد أساسيّات العلاقة، إلّا أنّه بات يقف عائقاً أمام علاقتكما.
5- يتجنّب اللقاء أو تتجنّبين اللقاء به
يفضّل التسكّع مع أصدقائه بدلاً من الخروج معكِ ولا تتحمّسين كثيراً عند رؤيته لأنّ اللقاء يسوده التوتّر والضجر.
6- إكتشف أنكِ لستِ فتاة أحلامه
نتوقّع في بداية العلاقة أنّ الشخص الذي نواعده ممكن أن يكون فارس أحلامنا أو كما تصوّرناه، لكن نغيّر رأينا بعد عددٍ من المواقف و نمّل من الشخص لأنّه لا يبدو كما تصوّرناه.
7- و بدأ يخيّب أملك
تخيّلته رجلاً آخر في بداية العلاقة، ما أصابكِ بخيبة الأمل بعدما إكتشفتِ الحقيقة المغايرة، وذلك أدّى إلى ضجركما من بعضكما البعض.
8- أردتما هذه العلاقة بسبب التحدّي
كانت العلاقة بكِ تشكّل تحدياً بالنسبة له وكنتِ تلعبين دور صعبة المنال لإغاظته، لكن عندما أصبحتما في علاقة، إنخفضت حدّة التحدي وما عادت هذه العلاقة تعني أي شيء لكما.
9- لا يوجد كيمياء
الإنجذاب ما عاد موجوداً ولا يوجد كيمياء بينكما وأنتِ تشعرين بذلك دائماً. عليكِ الإنسحاب من العلاقة.
10- لا يوجد مستقبل بينكما
قضيتما شهريْن رائعين سويّاً وفجأةً فهمتما أموراً كثيرة عن بعضكما البعض جعلتكما متأكّديْن أنّ العلاقة متّجهة نحو الفشل. لذلك، من الأفضل أن تخرجا من العلاقة بأسرع ما يمكن.