١٤ علامة تدلّ على أنّ شريككِ رجل سخيف

تكونان في مطعم سوشي جديد، فيقوم فجأةً بالقول لكِ أنّ إبن عمّه هو صاحب المطعم ويمكنه الإتصال به الآن رغم أنّكِ لم تطلبي ذلك. 

"هل يمكنني أكل سوشي بالسلام؟ بليز؟"

سيّارته تصدر أصواتاً غريبة تلفت الأنظار إليكما لأنّه رجل يُريد أن يُظهر أهميّته عبر هذه الأمور السطحيّة. 

لا يكتفي بإصدار أصوات غريبة من سيّارته، بل يرفع الموسيقى كي يستمع إليه الجميع... فهو يحب لفت الإنتباه بشدّة. 

أنتِ: "قميصك جميل!"

هو: "آه نعم هذا أرماني."

يتكلّم عن نجاحاته دائماً و يتباهى بنفسه أمامكِ و يُخبركِ على الأمور التي يحبّها الناس فيه. لكنّكِ عندما تٌخبرينه عن إنجازاتكِ، تتغيّر ملامحه ولا يُعيرك أي أهميّة... بل في معظم الأوقات، يستخفّ بقدراتك. 

لا يرى نجاح الأشخاص من حوله، بل ينتقدهم لأنّه يعتبر نفسه أفضل منهم و لا يُريد أن تُسرق الأضواء منه. 

سيموت بدونك أو سينتحر إذا قمتِ بتركه... فتُشفقين عليه و تبقين معه لأنّكِ لا تريدينه أن يتأذّى رغم أنّكِ تعرفين أنّ العلاقة لن تذهب لأي مكان.

يشمئزّ من الأماكن والموسيقى الشعبيّة و يصرّ أنّه يريد الذهاب إلى المحلات الفاخرة لأنّ "بريستيجه" لا يسمح بذلك. 

"دراما كوين" بكل معنى الكلمة. 

يدخل في مشاكل مع من حوله كي يُبرز رجولته من دون أن يفكّر بالموضوع حتى...يفتعل مشاكل سخيفة على أفضليّة المرور مثلاً وهذا ما سيقلّل من قيمته أصلاً!

لا يوجد معنى عميق لعلاقتكما غير الصور على "فايسبوك" و"سناب شات" كي يُظهر لأصدقائه أنّه لديه شخص يهتم به. 

ما زال أهله يصرفون عليه و يمضي نهاره نائماً أو على الهاتف أو بالتسكّع مع الأصدقاء بدل الدراسة أو العمل. 

يعاني من عقدة نقصٍ كبيرة و يريد أن يظهر وحده ويكون شأنه عالياً أينما ذهب و يسرق الأضواء منكِ ومن غيركِ مهما كلّف الأمر. وهذا ما يجعله شخصاً تافهاً في معظم الأحيان، وذلك لأنه يُغطّي فشله وأخطاءه عبر الأمور التافهة. 

يحبّ إمتلاككِ كي لا  تؤذيه وتكوني نقطة ضعفٍ أمامه أو أمام المجتمع.