رغم الظروف الصعبة التي مرّت على الشعب الفلسطيني، وجد الإبداع مكاناً عبر شخصيّاتٍ تجاوزت الحدود ووصلت إلى العالميّة، وحفرت إسمها في صفحات خالدة.

في التالي نذكر 7 فلسطينيين حملوا وطنهم معهم إلى مختلف أصقاع العالم:

محمود درويش

(13 مارس 1941-9 أغسطس 2008)

أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميّين الذين إرتبط إسمهم بشعر الثورة والوطن. 

يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزيّة فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى.

إدوارد سعيد

(1 نوفمبر 1935 القدس - 25 سبتمبر 2003) 

مُنظر أدبي فلسطيني وحامل للجنسيّة الأميركيّة. 

كان أستاذاً جامعيّاً للّغة الإنجليزيّة والأدب المقارن في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأميركيّة ومن الشخصيّات المؤسّسة لدراسات ما بعد الكولونياليّة. 

كما كان مدافعاً عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وقد وصفه روبرت فيسك بأنّه أكثر صوت فعال في الدفاع عن القضيّة الفلسطينيّة.

غسان كنفاني

(عكا 8 ابريل 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) 

هو روائي وصحافي فلسطيني يعتبر أحد أشهر الكتّاب والصحافيّين العرب في القرن العشرين. 

فقد كانت أعماله الأدبيّة من روايات وقصص قصيرة متجذّرة في عمق الثقافة العربيّة والفلسطينيّة.

ناجي العلي

(1937 إلى 29 اغسطس 1987) 

رسّام كاريكاتير فلسطيني، تميّز بالنقد اللاذع الذي يعمّق عبر إجتذابه للإتنباه الوعي الرائد من خلال رسومه الكاريكاتوريّة. 

ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيّين الذين عملوا على ريادة التغيّر السياسي بإستخدام الفن كأحد أساليب التكثيف. 

له 40 ألف رسم كاريكاتوري، وقد إغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987.

فدوى طوقان

(1917 -2003) 

من أهمّ شاعرات فلسطين في القرن العشرين من مدينة نابلس وهي من عائلة فلسطينيّة معروفة. 

لُقّبت بشاعرة فلسطين، حيث مثّل شعرها أساساً قويّاً للتجارب الأنثويّة في الحب والثورة وإحتجاج المرأة على المجتمع.

توفيق أمين زيّاد

(7 مايو 1929-5 يوليو 1994) 

كان شاعراً وكاتباً وسياسيّاً فلسطينيّاً من مدينة الناصرة. 

شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته، كما كان عضواً في الكنيست الإسرائيلي لعدّة دورات إنتخابيّة عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح.

سميح القاسم

أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيّين المعاصرين الذين إرتبط إسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48. 

هو رئيس التحرير الفخري لصحيفة "كل العرب"، وعضو سابق في الحزب الشيوعي. وُلد لعائلةٍ درزيّة في مدينة الزرقاء يوم 11 مايو 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. 

و علّم في إحدى المدارس، ثمّ إنصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرّغ لعمله الأدبي.