قال أستاذ جراحة الذكورة، بكليّة الطب في جامعة القاهرة، د. حامد عبد الله حامد، إنّ أوّل من وصفوا الضعف الجنسي على مستوى العالم هم القدماء المصريّون، وأنّ ذلك مدوّن في البرديّات، وأيضاً على جدران معابدهم، وقد إتّضح ذلك خلال بعض الإكتشافات الأثرية.
إتّهموا الأرواح الشريرة في هذا المرض
و أوضح حامد في تصريحاتٍ تليفزيونيّة أنّ الفراعنة وصفوا الضعف الجنسي بشكلٍ عبقريٍّ، في ظلّ عدم وجود وسائل تشخيصٍ حديثة في ذلك الوقت، و توصّلوا إلى نوعيْن؛ الأوّل يأتي مع تقدّم السن، أمّا النوع الثاني الذي يُصيب الشباب، فلم يجدوا تفسيراً له.
إلّا أنّهم كانوا يعتقدون أنّ المصاب يكون محاطاً بالأرواح الشريرة.
و أشار إلى أنّ "الفراعنة" توصّلوا إلى النوع الأول، واضعين دلائل متعلّقة بأنّ العلاقة الزوجيّة مع مرور الوقت تتأثّر بسبب كبر السن، وذلك في الحقيقة أمر طبيعي نظراً لزيادة مستوى السكر في الدم والسمنة وإرتفاع الكوليسترول.
أوّل من إكتشف دعامات العلاج مصري أيضاً
هذا و أكّد حامد أنّ أوّل من توصّل إلى إستخدام الدعامات في التاريخ الحديث لعلاج الضعف الجنسي، هو أستاذ جراحة قصر العيني، د. جمال بحيري، وهي مسجّلة بإسمه في المجلّة الطبيّة البريطانيّة عام 1966.
آلهة للخصوبة عند الفراعنة
وكان للمصريّين عدد من الآلهة، منهم آلهة الخصوبة للرجال والنساء، ومن أشهرهم الإله "أوزير"، رمز الخصوبة صاحب الأسطورة الأوزيريّة، وأيضاً "إيزيس"، صاحبة الأسطورة في الخصوبة النسائيّة.