تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي منصّةً للتعبير عن الرأي، ولكنّ الطرق في ذلك تختلف من شخصٍ إلى آخر.

لذلك، وإذا دقّقت في الصفحة الرئيسيّة لحسابك على أحد المواقع كل يوم، ستلاحظ أنّها تحتوي على أنواعٍ مختلفة من الشخصيّات، لا سيّما إذا كنت في مصر، حيث تجد مجموعة متنوّعة من الأشخاص الذين يتمتّعون بصفاتٍ نادرة وفريدة!

وفي ما يلي، 10 أنواع من المصريّين الذين تصادفهم عبر الـ"سوشال ميديا":

البروفيسور

يوهم متابعيه بأنّه يعرف كل شيء في الحياة. لذلك، هو يتقمّص دور دكتور الجامعة و يكتب مجموعة من الكلام غير المفهوم، لكنّه يربطه بسياق الأحداث التي تدور كل اليوم بهدف المواكبة. 

يقول هذا "البروفيسور" رأيه في السياسة والإقتصاد والرياضة والفن وكل شيء وأي شيء، لكن من منظور النظريّات والدراسات التي لا يعلم عنها شيئاً.

اللهو الخفي

 الشخص الذي يظهر فجأة و يقوم بكتابة شيءٍ على حسابه الشخصي أو يقوم بتغيير صورة الملف مثلاً، ثمّ يختفي لمدة 6 أشهرٍ أخرى.

الناقد

متخصّص في نقد أي شيء يحدث، فعندما يُعرض فيلم جديد في السينما، تجد أنّه أوّل شخص يكتب عنه وأنّه لم يعجبه الفيلم، وكذلك المطاعم لا بدّ أن يكتب رأيه فيها. كما و ينتقد القرارات السياسيّة والإقتصادية للبلد... فهو كان يحلم منذ الصغر أن يصبح ناقداً رياضيّاً ولكنّه فشل.

الشاكي

كل ما يكتبه على حسابه الشخصي هو عبارة عن شكوى من الشركات التي يتعامل معها كل يوم. 

هو متخصّص في شرح عيوب المنتجات التي نشتريها يوميّاً، ودائماً لديه أزمة مهمّة و يبحث عن رقم جهاز حماية المستهلك والمسؤول عن الشركة لكي يشكو له. 

حتى إذا استقل سيارة الأجرة (تاكسي)، فلا بدّ أن يشتكي من الخدمة والسائق والطريق والزحمة.

روميو

هو شخص محبّ لكلّ شيء في الحياة، ودائماً ما يبعث حسابه الشخص كمّاً كبيراً من المشاعر الفيّاضة. 

فهو يكتب عن الحب وينشر صوراً تحمل القلوب والورود، ودائماً ما يتحدّث عن حبيبته التي يحبّها ويكتب فيها الأشعار كل يوم، إضافة إلى الأغاني الرومانسيّة.

العميق

رباعيّات صلاح جاهين وأشعار الشيخ أمام مصدر إلهامه الأوّل في الحياة، ومعظم آرائه تحمل نظريّة المؤامرة. 

فهو يشكّ في كل شيء، ولا تخرج منه بمعلومةٍ مفيدة ممّا يقول. وإذا حدث هجوم عليه، يستعين بأشعار السيرة الهلاليّة من أجل أن يُسكت الجميع.

النجم

شخص يسعى للشهرة من أجل التمثيل في عمل، لذلك تحمل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعةً كبيرة من صوره الشخصيّة، ولكن بمنظور مختلف: مثلاً وهو يرتدي نظارة الشمس ويمسك جاكيت البدلة في يده؛ فهو يحاول أن يأخذ وضعيّة نجوم السينما في التمثيل.

المراقب

 هو شبيه بالمراقب الذي كان يراقبنا في الإمتحانات أيّام الجامعة، ولكنّه تطوّر بعد ذلك وأصبح متوفّراً على السوشال ميديا. 

وفي أغلب الأوقات، يكون هذا الشخص صديقاً لك، لأنّه يقرأ ما تكتب و يرى ما تفعل على المواقع ولا يعلّق عندك بشيء. لكن عندما تقابله وجهاً لوجه، يسألك عن كلّ كلمة كتبتها على حسابك الشخصي!

الكوميدي

يبحث دائماً عن الشهرة على مواقع السوشال ميديا، ولذلك يسعى بكل الطرق أن يكون صاحب "الدم الخفيف"، ويكتب النكات والمنشورات الساخرة لكي يضحك المتابعين، فيحصل على عددٍ كبير من اللايكات والتعليقات على ما ينشره. 

الروائي

المهتم بالأمور العاطفيّة لأصدقائه والمحيطن به، فتجد أنّه يبدأ كتابته بأنّ صديقاً أو صديقة له أخبرته أنّها تحب شخصاً ما، ثم يأخذ مسار الحكاية في طريق الرواية العاطفيّة المؤثرة. 

وعندما تقرأ، تجد أنّك لم تفهم شيئاً ولكنّك أُعجبت بطريقة الكتابة التي تحتوي على كلماتٍ جميلة من اللغة العربيّة.