انشغل المصريون بقصة جديدة في الآونة الأخيرة، بطلتها أستاذة جامعية قدّمت وصلات من الرقص الشرقي على أغاني للفنانة "روبي"، ونشرتها على صفحتها الشخصية على فايسبوك، بالإضافة إلى نشرها صوراً لها على البحر، مرتدية المايوه.
هذا الأمر أثار غضب الكثيرين، الذين اعتبروا أن ما فعلته مناف للأخلاق والقيم المصرية، وأنها لم تكن على قدر المسؤولية الخاصة بمنصبها كأستاذة جامعية، وقدوة للطلبة والطالبات.
مطالبات بفصلها من الجامعة
إدارة الجامعة برئاسة د. ماهر مصباح قامت بتحويل الدكتورة منى البرنس، أستاذة الأدب الإنكليزي إلى التحقيق وسط مطالبات بفصلها من الجامعة، وذلك بعد نشرها فيديو ترقص فيه مرتدية "جلبابا" على أغنية "ليه بيداري كده".
"منى" ترى أن ما قامت به حرية شخصية
تعتبر منى أن ما قامت به حرية شخصية داخل منزلها، وأن الصفحة التي نشرت عليها الفيديو والصور هي صفحتها الشخصية، مؤكدة أنها لم تقم بأي فعل خاطئ.
ولفتت إلى أنها تجد تضامنا من عدد كبير من طلابها، وفي الوقت نفسه لا تستطيع الذهاب إلى الجامعة لأن هناك أساتذة وطلاباً آخرين أعلنوا تربصهم بها.
هل تدفع ثمن مواقفها؟
وتحدثت منى أيضاً عن أنها تدفع ثمن مواقف لها ضد بعض الجماعات الأصولية، وضد من أرادوا استغلالها و"يعيشون بوجوه الفضيلة"، ومنهم أساتذة جامعيون، موضحة أن صورها موجودة منذ 10 سنوات بالمايوه على صفحتها، ولم تحدث هذه الضجة إلا الآن.
مؤيدون ومعارضون
انقسم المجتمع بشكل كبير على "منى برنس"، فهناك من يعتبر أنها حرة طالما لم تستخدم هذه الحرية في مكان عملها بالجامعة، وما دامت تفصل بين حياتها الشخصية والعملية، فلا توجد عليها أية إدانة، وسط حملات لدعمها ومساندتها.
وعلى الجهة الاخرى استعرت حملات أخرى طالت صفحتها وتتهمها بنشر العري، والعمل على إفساد المجتمع بسبب فيديو ترقص فيه، ليصل الأمر إلى مطالبات البعض بسحب الجنسية المصرية منها وطردها من البلاد!