تأتي حفلات الزفاف في بعض الأحيان كمتنفّس للرقص والهيصة، فتبعدنا ولو لساعاتٍ قليلة عن الضغوطات النفسيّة التي تفرضها علينا الحياة اليوميّة ومتطلّباتها.
ولكن في بعض الحالات، يكون من الأفضل لك أن تأخذ قراراً سريعاً بمغادرة "الفرح" إذا لاحظت أيّاً من هذه العلامات الـ4 التالية:
"your ex is here" أي "حبيبك السابق هنا"!
تلك هي مصيبة أفراح "شِلة الجامعة" أو فريق الوظيفة القديمة، إذ أنّه من الوارد جدّاً أن تلتقي بحبيبٍ قديم.
و سواء تركته أنت أو تركك، فالجو غير مناسب لذلك اللقاء الذي قد يعيد جروحاً قديمة. لذلك، وفي هذه الحالة، ربّما الأفضل لك أن ترحل.
معركة الـ"أوبن بوفيه"
قد يبدو الأمر تافهاً، لكن تخيّل معي أنّك من هؤلاء الذين لا يملكون مهارات التعامل في أروقة الـ"أوبن بوفيه"، حيث تدخل في معركة للحصول على عيّنات من أي شيء دون أن تتخلّى عن قواعد الأدب.
في هذه الحالة، ستجد أنّك مضطر للرقص والمجاملة والسلامات و تكتشف أنّ "الموضوع مش جايب همه"، و أنّ عشاء بسيطاً في منزلك، خير من ألّا تأكل أبداً!
عريس يا بووووي!
جميعنا يملك جهاز إستشعارٍ يمكّننا من أن نميّز نظرات "طنط كوثر" الهائمة بنا وهي تشير إلينا على إعتبارنا عريس/عروسة لقطة لأحد أبناء أو بنات "طنط سوسن".
و بغضّ النظر عن نشوةٍ لحظيّة قد تعتري البعض في هذا الموقف، لكنّ نصيحتي لك إن زاد عن حدّه، أن ترحل قبل أن ينقلب إلى ضدّه، فضياع الفرح أهون من ضياع العمر يا ولدي!
الحديث عن الحسد
إن كانت تفاصيل الفرح العاديّة لا تمرّ على كثيرٍ من الحضور مرور الكرام، فأرجع بعضهم "كوباية الشربات اللي إتدلقت عادي" إلى كون "العين فلقت الحجر"، و إن بالغت خالة العروسة في قراءة المعوذتين و التخميس في وجه الجميع، قد يستحسن أن تعود أدراجك، قبل أن "تلبس الليلة"، و تصبح أحد المتّهمين في دائرة "العين المدوّرة".