تعتمد صناعة الإعلانات على الإختلاف والإبتكار لكي تظهر المنتج المراد ترويجه بشكل مختلف وجديد. لكن أحياناً تضل الإعلانات هدفها المنشود، فتكتسب هي الشعبية على حساب المنتج. 

والنتيجة تكون ضجة وجدل حول الإعلان، وأحياناً تغيير وسحب عدد من الإعلانات بسبب الهجوم الذي حدث عليه على مواقع التواصل الإجتماعي.

من ضمن هذه الإعلانات...

إعلان الدوندو

ظهر في رمضان الماضي إعلان عن منتج حليب رايب، يقدمه ثلاثة أطفال في عمر الرضاعة، وقال أحدهم كلمة "الدوندو" والتي اعتبر البعض أنها تحمل إيحاءات جنسية.

وانطلقت حملة على مواقع التواصل الإجتماعي لمنع الإعلان، وبالفعل تم وقفه، وتغيرت صيغة الإعلان، رغم النجاح الكبير والإنتشار الذي حققه.

حملة "أنتي عانس"

جاءت برعاية إحدى شركات زيوت الطهي. وكان المراد منها حث الفتيات على الإفصاح عن تجاربهم مع كلمة "أنتي عانس" عبر الهاشتاغ الذي أطلقته الحملة. لكن الفتيات اعتبرن الحملة بمثابة إهانة لهم. 

وتمت إزالة جميع الإعلانات التي تحمل كلمة "أنتي عانس" وأصبحت الحملة بعد ذلك "أنتي الأقوى".

إعلان الاسكنشايذر

لم يهتم أحد بالمنتج المعروض عنه في الإعلان بقدر اهتمامهم بالكلام الذي ذكر في الإعلان مثل الاسكنشايذر الذي لم يعرف معناه حتى الآن، بالإضافة إلى "البطة برأس قطة"، واشتهرت كلمة "دحلاب" أيضاً وغيرها.

إعلانات ميلودي

على الرغم من إقفال القناة إلا أن إعلاناتها كانت الأكثر إثارة للجدل، فقد وُجهت لها العديد من الإتهامات لأنها تخرج عن قواعد الآداب العامة بنظر البعض. 

لكن للمفارقة، فقد كانت أكثر الإعلانات متابعة، وتم تقديم عدد كبير منها على حلقات وأجزاء.

إعلان "وسّع للقطة"

إذاعة جديدة على الراديو المصري حاولت لفت الإنتباه في إستخدام مصطلح القطة الذي يطلقه البعض على الفتيات من أجل جذب الجمهور لها، ونجحت في إثارة الضجة، فكان الكل يسأل من هي القطة.