شهد أضخم مجمّعٍ تجاري في العالم مساء أمس الإثنين، إنقطاعاً للتيّار الكهربائي إمتدّ لقرابة الساعتين، فتوقّفت جميع الأعمال في مجمّع "دبي مول" التجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأغلق العاملون جميع المحلات.
إلّا أنّ المفاجأة الحقيقيّة كانت بردّة فعل الناس المتواجدين بين المجمّع التجاري ونافورة دبي الشهيرة.
فعند الساعة السابعة والربع من بعد ظهر أمس الإثنين، غرق مجمّع "دبي مول" التجاري بأكمله بالظلام الدامس، ما دعا العاملين إلى إيقاف جميع المعاملات التجاريّة وإخراج المتسوّقين منها، بخاصة التعاملات النقديّة الموصولة بالتيّار الكهربائي.
ومع إستمرار إنقطاع التيّار حتى التاسعة إلا ربع مساءً، كان لافتاً إحتكام الناس إلى الهدوء وعدم اللجوء إلى التدافع للخروج من هذا المبنى الضخم البالغة مساحته 1,124,000 متراً مربّعاً.
وبحسب المنشورات التي تواترت من داخل المجمّع على منصات التواصل الإجتماعي، فإنّ كامل المجمّع التجاري توقّف عن العمل، من تعاملاتٍ تجاريّة، إلى السلالم الكهربائيّة والمصاعد، و أُضيئت مصابيح الطوارئ تلقائيّاً.
ولكن بعيد دقائق من حصول هذا الحادث، وصلت شرطة دبي وأجهزة الإسعاف والمساندة إلى المكان، و إستطاعت بسرعة العمل على إعادة التيار تدريجيّاً بدءاً من المصاعد، لإخراج الناس.
وفي حين أفادت السلطات المختصّة أنّ سبب إنقطاع التيار الكهربائي في المجمّع التجاري جاء "نتيجة عمليّة نقل كابل جهد عال من المحطة التابعة لدبي مول"، أضاف البيان الصادر أنّه "بعد عمليّة النقل، حدث الإنقطاع بسبب خروج خط عن الخدمة".
ومع مرور الوقت وسط الظلام، عمد عددٌ كبيرٌ من الزوّار إلى إخراج هواتفهم و أناروا بها داخل المجمّع، محوّلين المكان إلى شبيه بالمدرّجات الرياضيّة حيث يلمع النور من أجهزة الهاتف في كل حدب وصوب.
وتفيد كلوديا إزابيلا أنّ "الوضع كان هادئاً جدّاً، الناس يتجوّلون بالداخل، المحلات أغلقت أبوابها وكانت فرق الإسعاف والشرطة تخرج الناس برويّة، على الرغم من إنقطاع الكهرباء".
و يلفت أمين بشير عبر تغريداته إلى أنّ زوّار المجمّع التجاري كانوا يخرجون كأنّ شيئاً لم يحصل، أغلبهم يرفع جهازه الخلوي لتصوير ما يحصل وجزءاً منهم كان يبثّ مباشرة على منصّات التواصل الإجتماعي - من قلب الحدث - أثناء إتجّاههم إلى المنطقة الخارجيّة، حيث يتواجد برج خليفة الذي بدا أنّه لم يتأثّر بما حصل.
وفي حين أفادت السلطات المختصّة أنّ سبب إنقطاع التيار الكهربائي في المجمّع التجاري جاء "نتيجة عمليّة نقل كابل جهد عال من المحطة التابعة لدبي مول"، أضاف البيان الصادر أنّه "بعد عمليّة النقل، حدث الإنقطاع بسبب خروج خط عن الخدمة".
ومع مرور الوقت وسط الظلام، عمد عددٌ كبيرٌ من الزوّار إلى إخراج هواتفهم و أناروا بها داخل المجمّع، محوّلين المكان إلى شبيه بالمدرّجات الرياضيّة حيث يلمع النور من أجهزة الهاتف في كل حدب وصوب.
و تفيد كلوديا إزابيلا أنّ "الوضع كان هادئاً جدّاً، الناس يتجوّلون بالداخل، المحلات أغلقت أبوابها وكانت فرق الإسعاف والشرطة تخرج الناس برويّة، على الرغم من إنقطاع الكهرباء".
و يلفت أمين بشير عبر تغريداته إلى أنّ زوّار المجمّع التجاري كانوا يخرجون كأنّ شيئاً لم يحصل، أغلبهم يرفع جهازه الخلوي لتصوير ما يحصل وجزءاً منهم كان يبثّ مباشرة على منصّات التواصل الإجتماعي - من قلب الحدث - أثناء إتجّاههم إلى المنطقة الخارجيّة، حيث يتواجد برج خليفة الذي بدا أنّه لم يتأثّر بما حصل.
وبشأن مرتادي قاعات السينما، فإنتشر مقطعٌ مصوّر على التواصل الإجتماعي، يوضح أنّ الشركة المشغّلة للسينما قدّمت لروّادها، مباشرةً بعد خروجهم من قاعات العرض، بطاقات يمكن إستخدامها لمشاهدة أي فيلم يودّون رؤيته في وقتٍ لاحق.
يذكر أنّه في منتصف الشهر الحالي، شهدت المنطقة المحيطة ببرج خليفة إنقطاعاً بالتيّار الكهربائي لفترةٍ لم تتعدَّ الساعة من الوقت.
و نلفت إلى أنّ المجمّع التجاري يتضمّن أكثر من 1,200 متجر تسوّقٍ، من بين أكبر العلامات التجارية حول العالم وأكثرها رفاهيّة، فضلاً عن تضمّنه حوض أسماكٍ يضمّ آلاف المخلوقات البحريّة، ومدينة ملاهي داخليّة، وصالات سينما تتسع لـ2,800 شخصاً، وحلبة تزلّج بمساحةٍ أولمبيّة.
كما تتمّ حالياً عمليّات توسيع كبيرة لـ"دبي مول"، بهدف أن يتمتّع بالقدرة على إستقبال أكثر من 100 مليون زائر في المستقبل.