خمسة أفلام يمكن أن تغيّر مزاجك بسهولة

في بعض الأوقات، تكون السينما ملاذاً حين تضيق بنا الدنيا، فنبحث بين الحكايات التي عرضت على شاشتها الفضية، عن قصص تجذبنا أكثر من واقعنا الذي نعيشه، وتغيّر حالتنا المزاجية للأفضل.

 وفي هذا المقال، نرشح لكم خمسة أفلام يمكن أن تهربوا إليها.

يجسد فيلم "نظرية كل شيء"، حياة عالم الفزياء الشهير، ستيفن هوكينج، ورحلة نجاحه وصموده أمام مرض العصبون الحركي، الذي تسبب في إعاقته عن الحركة والتحدث بشكل طبيعي.

ومع ذلك، فإن الفيلم لا يصنَّف كفيلم سيرة ذاتية فقط، ولكن يمكن إعتباره عمل درامي، رومانسي، يغرقك تماماً في تفاصيله حتى وإن لم تكن مهتماً بالفزياء.

الفيلم مستوحى من مذكرات جين وايلد هوكينج، زوجة العالم الشهير، والتي حملت اسم "مذكرات السفر إلى اللانهائية.. حياتي مع ستيفن"، وعرض للمرة الأولى في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في 2014.

وقام ببطولته إيدي ريديماين، الذي فاز عن دوره بأول جائزة أوسكار في حياته، وفيليسيتي جونز.

الحقيقة أن أغلب أفلام أحمد زكي، يمكن أن تكون ملاذاً للباحثين عن عمل فني متكامل يأخذهم إلى تفاصيله، ولكننا نخص بالذكر هنا فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، الصادر عام 1998، والذي شاركه فيه البطولة كل من منى زكي وليلى علوي وسناء جميل، وشهد الظهور الأول للنجم كريم عبد العزيز.

يروي الفيلم حكاية عائلة سيد المصور الفوتوغرافي، التي تنتقل للقاهرة بعد نجاح ابنتهم تهاني في الالتحاق بكلية الطب. وهناك، تتعرف على طارق، وتبدأ بينهما قصة حب، يمنعها الفارق الكبير بين مستوى العائلتين المادي والاجتماعي من الوصول إلى الزواج.

 فورست جامب، أحد أفضل الأفلام التي قدمها الرائع توم هانكس في تاريخه، بل وأحد أفضل الأفلام في تاريخ السنيما العالمية!

الفيلم من فئة التراجيدية الكوميدية، ويروي قصة فورست جامب، محدود الذكاء، والذي استطاع بمعجزة ما أن يحقق نجاحات كبيرة في كل مجال دخله وإن كان دخوله قد حدث من باب الصدفة.

قصة غريبة يحكيها فيلم "وهلأ لوين" لمخرجته اللبنانية نادين لبكي، وهي مزيج سحري بين حكايات الحب والحرب.

يروي الفيلم قصة قرية صغيرة منغلقة على نفسها، تنقلب أحوالها رأساً على عقب بعد وصول شرارات الحرب الأهلية إليها، فخافت النسوة من أن يتقاتل أهالي القرية بسبب انتماءاتهم الدينية.

وفي محاولة للتخفيف من حدّة المشاحنات، تلجأ نساء القرية إلى بعض الحيل والخدع، فتستقدمن راقصات من أصول أوروبية شرقية لإلهاء الرجال عن المشاكل الطائفية. 

وتقوم النساء بخبز الحلوى ودسّ الحشيشة والأدوية المخدّرة فيها في محاولة لسحب السلاح من القرية وإخفائه. 

يرصد الفيلم حكاية معاناة ميلينا مع جيرانها بعد استدعاء زوجها للمشاركة في الحرب العالمية الثانية، والفيلم من بطولة النجمة مونيكا بيلوتشي، وجوسيب سلفارو، وحصل الفيلم على جائزتي أوسكار.

يشار إلى أن كثيرون يعرفون فيلم ميلينا مما تردد عن وجود شبه بينه وبين فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي.