صرّح لاعب فوتبول برازيلي كان قد عذّب وقتل حبيبته، ثم رمى أشلاءها للكلاب إنّه يرغب بفتح "صفحة جديدة".

وقال برونو فيرنانديز دي سوزا في أول مقابلة له بعد خروجه من السجن "ما جرى، جرى. أنا أخطأت فعلاً لكنّ الأخطاء تحدث وأنا لست رجلاً شريراً".

وأضاف دي سوزا أنّ "الناس دفنوا أحلامي بسبب خطأ واحد. لكني طلبت من الله السماح، لذلك أنا أكمل مسيرتي".

حُكم على الاعب النجم في 2013 بالسجن 22 عاماً بعد أن قتل إليزيا ساموديو منذ أربع سنوات. وكان الإثنان في خلاف بسبب حضانة طفلهما، وعندما طالبت ساموديو اللاعب بالمال لإعالة طفلها، أمر برونو عصابته بخطفها وتعذيبها ورمي أشلائها بعد تقطيعها للكلاب.

لكن برونو خرج مؤخراً من السجن بعد ست أعوام، أي ثلث الحكم الأصلي.

ووجد رئيس فريق كرة قدم برازيلي أنّ برونو أخذ عقابه. فضمّه مجدداً إلى فريقه، مما سبب غضباً عارماً بين الجمعيات النسوية في البرازيل وجمعيات أخرى قررت سحب دعمها للفريق.