يختار موقع "يلافيد" شخصيّة عربيّة كل أسبوعٍ ليسلّط الضوء على أعمالها وجوانب غير معروفة من حياتها.

وهذا الأسبوع، كانت لنا فرصة لقاءٍ من القلب مع جان نخول الذي خصّنا بحوارٍ خاص ومميّز تطرّق فيه إلى العديد من المواضيع المتنوّعة حول جوانب مختلفة من حياته.

وجان هو إعلامي لبناني يعمل في قناة الـ"أم تي في" كمنتجٍ لعدّة برامج وعدّة فقرات في النشرة الإخباريّة. 

وقد تألّق في فقرة "من زمن الكبار" الذي يعيد للمشاهد إنجازات الشخصيّات "الكبيرة". 

كما و أنتج عدّة برامج أخرى وفقرات في برامج.

1- من هو جان نخّول؟

"أنا صحافي لبناني يعمل في الـ"أم تي في" منذ إعادة افتتاحها في 2009. أعمل في قسم الأخبار وفي العديد من البرامج. أنا أنتج عدّة فقرات في النشرة الإخبارية مثل Connected ومن زمن الكبار. أحاول أن أترك بصمة من خلال تخصيص مساحة للأمور القديمة وإعادة ذكراها إلى الحياة لأنني أحب الموسيقى والأفلام القديمة."

2- أخبرنا عن برامجك

"أعمل حاليّاً على برنامج "مين بيعرف" مع ناديا بساط وهو برنامج مسابقات وألعاب. أحضّر محتواه والأسئلة. كما أعمل على الفقرات المذكورة. عملت في برنامج "هيدا حكي" والبرامج الأخرى المنسوخة من البرامج الأجنبية بالإضافة إلى عملي الدائم في الأخبار". 

3- شخصية من برنامجك ألهمتك كثيراً؟

"أحب الفنّان الراحل جوزيف صقر بسبب التعتيم الإعلامي عليه على الرغم من أنّه من أهم الفنانين اللبنانيين بسبب خبرته والأعمال المؤثرة التي شارك فيها. هو شخصية تعطيني طاقة لأنّه رجل عصامي وتمكّن من أن يكون في مكانة عالية حتى أنّنا ما زلنا نتذكّره برمزية كبيرة".

4- هل سنرى شخصيّات من هذا الجيل في برامج مستقبليّة مثل من زمن الكبار؟

"من دون شك، سيصبح العديد من فناني اليوم أيقونات في المستقبل. لا يمكننا أن نحكم فهناك العديد من الفنانين الناجحين، لكن ما زال الوقت مبكراً لنحكم مَن من فناني اليوم سيصبح "كبير"". 

ما الذي يجعل لبنان مستمرّاً؟

"لبنان يستمرّ من خلال شبابه الإيجابيّين والطموحين. لبنان بلد صغير لا يعتمد على الصناعة والتجارة بل على السياحة التي قد تضعف أحياناً ويعتمد على أموال المغتربين وهذا ما يجعل العديد يفكّر في الهجرة. لكنّ الطموح عند الشباب اللبنانيّين هو الذي ينمّي قدراتهم وهو الذي يجعلهم ناجحين".

نصيحة للشباب اللبناني إكتسبتها من الشخصيات الكبار

"طفولة الشخصيّات الكبار لم تكن سهلة. فإمّا كانوا أيتاماً أو كانوا فقراء أو حوربوا من قبل أهلهم، لكن بسبب إصرارهم تمكّنوا من أن ينجحوا. لذلك الإرادة والموهبة والإصرار تجعل النجاح ممكناً وليس مستحيلاً. كل إنسان لديه حد أدنى من الموهبة والطموحات، لذلك يجب إستثمار هذا الحد الأدنى كي يتطوّر. لا يوجد شيء مستحيل إن استغل كل منّا طاقته الإيجابية".