يختار موقع "يلافيد" شخصيّة عربيّة كل أسبوعٍ ليسلّط الضوء على أعمالها وجوانب غير معروفة من حياتها.

وهذا الأسبوع، كانت لنا فرصة لقاءٍ من القلب مع أنس بوخش الذي خصّنا بحوارٍ خاص ومميّز تطرّق فيه إلى العديد من المواضيع المتنوّعة حول جوانب مختلفة من حياته.

تمكن أنس بوخش من النجاح في مجال ريادة الأعمال. فالشاب الإماراتي، بعد خبرة 12 سنة في قطاع الشركات، برهن للعالم العربي والخليجي أنّ المقومات التي يملكها هي التي جعلته قائد في الأعمال والشركات.

أطلق بوخش في 2009 بالتعاون مع شركائه "نادي أهداف الرياضي"، وبذلك تمكن من توفير منشأة رياضية بمواصفات عالية في الإمارات. كما يملك وكالة دعائية وتسويقة للمشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالشراكة مع إخوته.

وعمل بوخش لا يقتصر على ريادة الأعمال والمنشآت، بل هو متحدث تحفيزي وشخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. فصفحة أنس على الإنستغرام ستجعل أي زائر يتفاعل مع فيديوهاته المثيرة والشيقة.


1- من هو أنس بوخش وما الذي يحفّزه؟

"أكثر ما يشجعني في حياتي هو أنني أحاول أن أحقق انجازاً في أي شيء. إذا بدأت بعملٍ ما، دائماً أحاول أن أثابر كي أحقق إنجازاً من خلال اتقان العمل بكل ما أملكه من قدرات. على الشخص أن يبذل كل جهده في مجال معين كي يكون على يقين أنّه فعل ما عليه وبذلك لن يندم. وأتمنى من خلال انجازاتي أن أترك بصمة على العالم ليس فقط في حياتي، لكن بعد مماتي أيضاً. فأريد أن أترك بصمة إيجابية وأن أؤثر في غيري بطريقة إيجابية. فأهم هدف في حياتي هو أن أترك هذه الإيجابية من خلال إنجازاتي". 

2- لماذا يمكن لشاب مثلك وبعمرك أن يشجع وينصح العالم؟

"أنا لست كبير أو صغير في العمر. عمري 35 سنة واكتسبت خبرة في القطاع الحكومي والخاص  وتفرغت لمشاريع خاصة مع شركائي. أشعر أن مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تمكن الشخص من أن يوصل كلمته للآخر وينصحه ويشاركه خبراته. وأنا من خبراتي، يمكنني أن أقول للناس ما مررت به كي يستفيدوا منه".

3- كيف تجذب الناس بهذا الشكل؟

"الغاية ليست جذب الناس، بل الغاية هو ايصال رسالة. فعلى مواقع التواصل الإجتماعي، دائماً أطرح أسئلة على المشاهذ يتمكن من خلالها من أن يفكر ويشعر بالظروف والتساؤلات والمواقف التي أطرحها.فدائماً أختار مواضيع تخص الجميع وهذا ما يحبه الناس . فالمغزى هو أن اجعل الناس يفكرون في كل شيء".

4- كيف تستوحي أفكارك؟

"أفكاري عشوائية. أسجل الأفكار أو مواضيع تخطر على إن كنت في جمعة أو وحدي. أحاول أن أجد أفكار أملك لمسة شخصية أو خبرة شخصية فيها. كما أحب طرح الأمور التي تثير تفكير الجمهور وآرائه".

5- أخبرنا عن الفيديوهات على الانستغرام

الفيديوهات هي عبارة عن أسلوب ايصال فكرة شخصية أو سؤال شخصي عن موضوع أملك خبرة فيه. دائماً الهدف من السؤال هو أن أجعل المشاهد يفكر. أصور في العربي وأكتب السؤال تحت الفيديو في الإنكليزية كي يصل السؤال إلى جميع المشاهدين، ودائماً أتلقى إجابات من جميع اللغات".

6- ما هي التحديات التي تواجه Startups (المشاريع الصغيرة والمتوسطة) في العالم العربي ؟

"التحدي الأكبر هو المزج والتزاوج بين الدوائر والمؤسسات الحكومية التي تضع الأنظمة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. بشكل عام، يوجد نوايا للتعاون، لكن بشكل خاص  يوجد العديد من الأمور التي يجب تسهيلها كالرخص وتوفير أسواق ذات أجارات منخفضة. 

هناك مشاريع ذات مواصفات عالية وخدمات رائعة يجب اختيارها حسب معايير وجمعها داخل مكان يوفر لهم تسهيلات "أرحم" كي يحققوا الربح بطريقة أسرع. فهناك أمور قد تكون بسيطة لشركات ضخمة، لكنها قد تكون عبء على الشركات  الصغيرة والمتوسطة مثل الرخصة والإيجار والتكاليف البدائية. هناك مشاريع بطموحات عالية، لكن التكاليف الصغير المفروضة قد تتراكم فيصبح النجاح بشكل مستدام صعب".

7- جاوب على آخر سؤال طرحته على انستغرام

السؤال: تخيّل طاولة عشاء بخمسة كراسي، أنت وشخص قريب منك وثلاث شخصيات تاريخية، من تختار؟"

"السؤال صعب. هناك الكثير من الشخصيات التي يمكن اتيارها. لكن، أختار الرسول (ص) وستيف جوبز وأينشتاين. كان بودّي أن أضيف شخصاً من عالم الموسيقى".

8- ما هي أعمالك المستقبلية أو المشاريع التي تعمل عليها؟

"المشروع الحالي هو مشروع في كرة القدم، "نادي أهداف الرياضي". تمكنّا من أن نتوسع في الإمارات ووصل عدد الملاعب إلى 27 ملعب. كما يوجد مشروع بوخش براذرز، وهو شركة تسويقية لتسويق المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي.

أعمل الآن على مشروعين مستقبليين. المشروع الأول هو ماركة أزياء  للرجال. فأنا أحب أن يكون عملي هو شغفي في الوقت عينه وأحب أن أعمل في المجالات التي أبرع فيها، فالجمع بين الشغف والموهبة هو من أهم الأمور التي تحقق النجاح. 

أمّا المشروع الثاني هو "سر" نعمل عليه".