تتحمّس كثيراً لقضاء سهرة مميّزة ليلة رأس السنة، فتختار مكاناً يروق لك وتحجز فيه عشاءً قبل بضعة أسابيع إستعداداً للمناسبة.
ورغم أنّك ستستقبل السنة الجديدة بروح مرحة مع الأصدقاء والأحبّاء إلّا أنّ هناك ما قد يخمد حماسك.
فيما يلي 10 أحداث سيئة ستتعرّض لها إذا كنت تسهر في مطعم ليلة رأس السنة.
1- يكون الطعام بارداً أو غير مطهو جيداً
بسبب الزحمة وضغط العمل على طاقم المطعم، تلاحظ أنّ الخدمة رديئة فضلاً عن أنّ الطعام لا يكون لذيذاً كما إعتدت عليه في ذلك المكان.
2- يصل المغنّي الرئيسي بعد منتصف الليل
أو يغني حتى منتصف الليل ليترك الحفلة بعد ذلك للمغني الثانوي. رغم أنّك دفعت أموالك لتقابله هو بالأخص إلّا أنّه ذهب ليستأنف سهرته ومقابلاته الفنية في مكان آخر.
3- تملّ من الـ ” Playback” أو تستحمل النشاز
دفعت 200 دولار على الأقل كي تسمع الأغنية بلاي باك أو كي يكون الصوت غير واضحاً او غناء المغني رديئاً بسبب “تعب صوته”.
4- يزعجك سوء تنظيم العرض والرقص
حتى أنّ ملابس المغني لا تليق بالمناسبة. وفي معظم الأحيان لا يكون في وعيه ربّما أكثر من المدعوين، فيضجرهم بدلاً من أن يشعل حماسهم.
5- كارثة ما بعد منتصف الليل
في هذا الوقت لن تستطيع تجنّب مفعول المشروب على الآخرين.
البعض يتقيأ والبعض الآخر يرقص بجنون أو يشعر أحدهم فجأة بالدوار ويقع على طاولتك.
6- يتوقف النادل عن خدمتك
في ساعات الليل الأخيرة تتردّى خدمة الموظفين أكثر لأنّهم تعبوا، فتندم على قرارك بالسهر خارج المنزل.
7- المشاكل
قد يتشاجر رجل مع زوجته أو مع رجل آخر لأجل طاولة أو إمرأة أخرى. ينتقل التوتر إلى طاولتك فيتعكّر مزاجك للسهر.
8- تحبطك صُوَرك
لأنّ الأضواء خفيفة تكون صورك باهتة وغير واضحة رغم أنّك إستغرقت وقتاً طويلاً في ترتيب مظهرك. الخيبة أكبر وقعاً على الجنس الناعم.
9- لا تناسبك الإكسسوارات
يوزّعون عليك قبعة وصفّارة وقناع لتحتفل عند منتصف الليل إلّا أنّ نوعيّتها لا تعجبك أو أنّ القبعة لا تلائم حجم رأسك الكبير.
10- تكتشف أنك بدأت العام الجديد مثل العام الماضي
حضرت إلى السهرة بحماس لتبدأ عامك الجديد بتفاؤل إلا أنّك دفعت المال دون أن تستمتع بالطعام أو الرقص أو حتى الصور التي لن تستطيع أن تستخدمها لتتباهى بالسهرة على الأقل أمام الآخرين.
فإن قرّرت ألّا تسهر خارج المنزل إليك ما يجب أن تفعله.
Comments