تم مصادرة صحيفة “صوت الأمة” في مصر بسبب تقرير بعنوان “أحزان الرئيس”، وهي ليست المرة الأولى، التي يتم فيها مصادرة صحيفة في البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في الواقع، فقد تم مصادرة 4 صحف إلى الآن منذ أن تولى السيسي رئاسة مصر حيث يتعرّض الإعلام إلى رقابة صارمة من أجهزة الدولة.
ولأن الحكومات لا تستطيع مصادرة الإنترنت، استطعنا أن نرصد 5 من أبرز المصادرات في عهد السيسي.
1- “صوت الأمة”
جريدة “صوت الأمة” هي من أبرز الصحف المصرية التي يتم مصادرتها، وأوّل صحيفة تم منع طباعتها بعد ثورة يناير بسبب نشرها خبراً عن حبس الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وفي عهد السيسي، حاولت جهات سيادية منع طبع الجريدة في سبتمبر الماضي (بعد أقل من 3 شهور على حكم السيسي) بسبب محاولة نشرها لصفحة عن رجل أعمال يعمل في مجال الإعلام، واضطر عبد الحليم قنديل لحذف الصفحة ليتم طبع الجريدة آنذاك.
كما تم مصادرة وتقطيع جميع نُسخ عدد “صوت الأمة” الذي كان من المُفترض أن يصدر السبت 15 أغسطس، بسبب مقال بعنوان “أحزان الرئيس” يتناول تفاصيل زيارة السيسي لوالدته المريضة.
2- “المصري اليوم”
في أكتوبر الماضي، تعرّضت جريدة “المصري اليوم” لضغوط من قبل مسؤولين بجهة سيادية بالدولة المصرية بسبب نشرها لمذكّرات أحد قياديّي المخابرات السابقين الملقّب بـ “الثعلب”.
ولم تصدر الصفيحة إلا بعد مصادرة وحذف الحلقة السادسة من هذه المذكّرات.
3- “الوطن”
تعرّضت جريدة “الوطن” لواقعتي مصادرة في عهد السيسي، الأولى في مارس الماضي بسبب تقرير عن تهرّب مؤسسة رئاسة الجمهورية المصرية من دفع أموال الضرائب لخزينة الدولة، و 12 جهة سيادية أخرى - علماً أنّ المبالغ المستحقّة على هذه الجهات تخطّت المليار دولار.
وتم طبع الجريدة بعد مصادرة التقرير.
في مايو من نفس العام، تعرّضت جريدة “الوطن” للمصادرة بسبب مانشيت “7 أقوى من السيسي”، وتسبّب في تقطيع حوالي 50,000 نسخة من الجريدة، وإعادة الطبع بعد حذف المانشيت، ومقال بعنوان “الضابط ابن القصر يكتب”.
4- “البيان”
داهمت قوات الأمن مقرّ الجريدة وسط القاهرة، وألقت القبض على رئيس تحريرها، وحوّلته للنيابة للتحقيق معه بسبب نشر جريدة “البيان” المصرية خبراً غير صحيح عن اغتيال 6 مساعدين للنائب العام المصري على طريق السويس-القاهرة في مايو الماضي.
Comments