أصدر الديوان الملكي السعودي قراراً بإيقاف تصنيف مجموعة بن لادن ومنعها من المشروعات الجديدة ومنع أعضائها من السفر حتى الانتهاء من التحقيقات وصدور الأحكام القضائية بحادثة الحرم المكي.

وقد أوضح بيان الديوان الملكي أنّ التحقيقات أكدت أنّ سبب الحادثة، الذي راح ضحيتها 111 شخصاً و 238 مصاباً، هو تعرّض الرافعة لرياح قوية، وهي في وضعية خاطئة محمّلاً بذلك مجموعة المقاولات جزءاً من المسؤولية عن الحادث.

وأضاف البيان أنّ وضعية الرافعة قبل وقوع الحادثة كانت مخالفة لتعليمات تشغيل المعدّة من قبل المصنع، والتي تنصّ على إنزال الذراع الرئيسية عند الإنتهاء من استخدامها أو عند هبوب الرياح.

وفي سياق متّصل، أصدر ديوان الملك سلمان مرسوماً بصرف مساعدة لذوي المتوفّين والمصابين في الحادث الذي وقع في المسجد الحرام، وتقديم تعويضات مالية صُنّفت إلى 3 فئات:

1- حوالي 267,000 دولار (مليون ريال سعودي) لذوي كل شخص لقي حتفه في الحادثة

2- حوالي 267,000 دولار (مليون ريال سعودي) لكل مُصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة

3- حوالي 133,000 دولار (نصف مليون ريال سعودي) لكل مُصاب آخر

ووجّه الملك أمراً باستضافة 2 من ذوي كل شخص قضى في الحادثة من حجّاج الخارج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج في العام المقبل وتمكين من لم يستطع من استكمال مناسك الحج هذا العام بسبب ظروفه الصحية من معاودة أداء الحج في العام المقبل.

بالإضافة إلى ذلك، أمر الملك بمنح ذوي المصابين، الذين يتطلّب الأمر بقاءهم في المستشفيات، تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم، والاعتناء بهم خلال الفترة المتبقّية من موسم حج هذا العام إلى أن يعودوا إلى بلادهم.