لا يزال المبدعون المصريون من أدباء وشعراء وكتّاب يعانون من اضطهاد أجهزة الدولة والمجتمع لهم، وآخر مثل على ذلك هو الروائي أحمد ناجي، الذي حُكم عليه بالحبس لمدّة عامين بسبب فصل من روايته نشره في صحيفة “أخبار الأدب” ورأت المحكمة إنه “يخدش الحياء العام”.
وسبق ناجي، حبس الباحث في التراث إسلام بحيري بتهمة ازدراء الإسلام، وأُتهمت الكاتبة فاطمة ناعوت بالتهمة ذاتها منذ فترة قصيرة.
لكن هؤلاء الثلاثة ليسوا وحدهم الذين تعرّضوا للقمع، فسبقهم نماذج أخرى، سواء بأحكام قضائية أو مجتمعية أو من خلال تهديدات.
فيما يلي أبرز مبدعي مصر الذين تعرّضوا للقمع على أيدي السلطة أو المجتمع في بلادهم.
1- نجيب محفوظ
تعرض الأديب العالمي نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال عام 1995 على يد متشدّد بسبب رواية “أولاد حارتنا”.
2- فرج فودة
اغتالت مجموعة إرهابية الكاتب والمفكّر فرج فودة عام 1992 اعتراضاً على كتاباته في موضوعات الدين والفلسفة والتراث.
3- نصر حامد أبو زيد
تعرّض المفكّر والباحث في التراث نصر حامد إلى مضايقات وانتقادات من متشدّدين بسبب كتاباته، ما أجبره على ترك البلاد عام 1995.
4- نوال السعداوي
بسبب كتاباتها النسوية الجريئة واتهامها بالإلحاد، دخلت الكاتبة نوال السعداوي السجن عام 1981، وقالت إنّها لم تتوقّف عن الكتابة بداخله، واستخدمت ورق التواليت لكتابة مذكّراتها.
5- إبراهيم عيسى
بسبب نشره خبراً صحفياً عن صحة الرئيس المخلوع مبارك عام 2008، دخل عيسى السجن، قبل أن يتم الإفراج عنه بعفو رئاسي.
6- بلال فضل
على الرغم من إقامته بالولايات المتحدة منذ فترة، إلا أنّ الكاتب لم يسلم من بلاغات المحامي سمير صبري، والذي طالب بحبس الأوّل بسبب كتاباته عام 2014.
7- هشام الجخ
حتى الشعر لم يكن بعيداً عن ساحات القضاء المصري، بعد اتهام الجخ بتحريف القرآن في أشعاره عام 2012.
قرّر الأزهر مقاضاة الكاتب والباحث سيد القمني بسبب آرائه، بتهمة تعمّده الإساءة وتشويه مؤسّسة الأزهر بالسبّ العلني.
بسبب روايته، التي نُشرت عام 1990 تحت إسم “مسافة في عقل رجل.. محاكمة الإله”، تعرّض الكاتب علاء حامد لانتقادات اتّهمته بالتطاول على الذات الإلهية وحصل على حكم بالحبس 5 سنوات.
10 - حلمي سالم
بسبب قصيدته، التي حملت إسم “شرفة ليلى مراد”، اتّهم الداعية المتطرّف يوسف البدري الشاعر بالإساءة للذات الإلهية، وصادرت وزارة الثقافة الديوان، وسحبت منهجائزة التفوّق في الآداب التي كان حصل عليها.
Comments