على الرغم من أنّ المرأة العربيّة تواجه العديد من العقبات كي تثبت نفسها على الساحة الإقليميّة، إلا أنّها إستطاعت النجاح في العديد من المهن التي إحتكرها الرجال من خلال إصرارها وطموحها.

في التالي 8 نساء عربيّات كسرن الصور النمطية وأثبتن أنفسهنّ:

1-الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم

الشيخة لطيفة تحدّت نفسها والصورة النمطيّة التي يرسمها البعض للأميرات، فاتخذت القفز بالمظلات كهواية لها مُظهرةً شغفاً وجرأة لا يعرفان حدوداً.

2- الإماراتيّة نجود التميمي

تفتخر الإماراتيّة نجود محمد أحمد التميمي بوظيفتها كسائقة لسيّارة إسعاف خاصة بالنساء مع شرطة دبي، وهي مهنة لطالما إرتبطت بالرجال.

3- الكويتيّة د. ليلى حبيب

فازت د. ليلى حبيب بجائزة "لوريال اليونسكو" وذلك تقديراً لجهودها في تسليط الضوء على الأمراض الجينيّة المنتشرة في الكويت بسبب زواج الأقارب.
وقد برزت ليلى في أعمالها البحثيّة حول تطوير تقنية الخلايا الجذعيّة المحفّزة المتعدّدة الإمكانات لدى المرضى المصابين بالضمور العضلي.

4- المتزلّجة الإماراتيّة زهرة لاري

ملكة التزلج الإمارتيّة زهرة لاري بدأت بممارسة هذه الرياضة في عمر 12 سنة وتمكّنت من التباري في كأس الإتّحاد الأوروبي في ماززين في إيطاليا عندما كانت في الـ17 سنة. 

5- السينمائيّة سارة درهم

عادةً ما يحتكر الرجال مهنة الإخراج السينمائي، لكنّ السيّدة القطريّة سارة درهم  جعلت من الإخراج مهنةً تُبدع فيها، وأسّست "برنامج تأهيل" الذي يعدّ الفتيات لخوض هذه المهنة.

6- المهندسة الإلكترونيّة آية بدير

إبتكرت المهندسة الإلكترونية اللبنانية التي تبلغ من العمر 34 عاماً "little Bits" الذي يسمح لغير المهندسين بصنع هياكل معقّدة عبر مكعّبات ليغو إلكترونية يمكن دمجها عبر المغنطيس. 

7- الإماراتيّة مريم درويش

تعتبر الإماراتيّة مريم درويش أوّل سيدة تعمل في مجال تصليح السيارات من دون أن تهتم للتقاليد والعوائق الإجتماعيّة التي تواجهها، وقد تعلّمت المهنة عبر دورةٍ تدريبيّة طوال 6 أشهر.

8- الكويتية مينا

سافرت الكويتية مينا إلى لبنان واستطاعت أن تقود الجبال الوعرة كي تصل إلى الثلج وتتزلج لأول مرة  في حياتها رغم التحديات. 

اكتشفت مينا طرقاً وتحديات جديدة جعلتها تكسر الصور النمطية عبر ممارسة التزلج دون خوف ضمن حملة شيفروليه تراكس #اكتشفي_طريقك.