معظم دول العالم كوّنت فكرةً خاطئة عن المرأة العربيّة، سببها الأفكار النمطيّة والأحكام المسبقة. 

لكنّ هذه الفكرة بعيدة كل البعد عن الواقع، لأنّ الطريقة التي تُصوَّر فيها المرأة العربيّة في دول الغرب ترتكز على إستضعافها. أمّا الحقيقة فهي العكس تماماً، لأنّ المرأة العربيّة تتمتّع بمهارات ثقافيّة وإجتماعيّة وعمليّة.

ولقول الحق، فإنّ المرأة العربيّة بإمكانها أن تنافس "سوبرمان" بقدراتها الخارقة على جميع أصعدة الحياة، فالمرأة هي: 

المرأة العربيّة كادحة

سواء كانت أمّاً، أو عزباء، أو تلميذة، أو عاملة، إستطاعت المرأة العربيّة أن تتقدّم في مجالاتٍ مختلفة، فبرعت في الفن، والتكنولوجيا، ومجال الأعمال، والحرف، وحتى الوظائف العاديّة... 

فقدراتها تفوق الخيال...

قدرات المرأة العربيّة لا تنحصر فقط في "المطبخ" أو "الرعاية"، فإضافةً إلى أنّها مصدر الحنان والرعاية لجميع الأفراد في المنزل، فهي تحقّق إنجازات مبهرة على الصعيد المهني على الرغم من القيود الكثيرة المفروضة عليها.

إنجازاتها تفوق إنجازات سوبرمان

لا يمكننا أن نحصي رائدات الأعمال العربيّات، ولا يمكننا أن نعدّ الكاتبات العربيّات، أو الفنانات، أو الطبيبات، أو المهندسات، أو الأكاديميّات...

النساء العربيّات متفوّقات في جميع المجالات، على الرغم من الصعوبات والأفكار النمطيّة التي تواجهنها، إلّا أنّ الإنجازات المبهرة طالت جميع المجالات.

المرأة العربيّة موهوبة

المرأة العربيّة برعت في الحرف والفن كسعاد حسني وصباح وفيروز وأم كلثوم، والأدب كأثير عبدالله النشمي والسينما كالمخرجة نادين لبكي. كما أنّها مغامرة ورياضيّة بامتياز.

و تمكّنت المرأة العربية من أن توصل مواهبها وهواياتها إلى العالميّة، فنجحت في التمثيل  والتأليف والأدب  كما وصلت إلى المباريات العالميّة والمنافسات الرياضية كالمصريّة سارة أحمد.

المرأة العربيذة سياسيّة

تمكّنت المرأة العربيّة من أن تنخرط في السياسة:

أصغر وزيرة في العالم هي إماراتيّة. و يبلغ عدد الوزيرات في الحكومة الإماراتيّة 8 وزيرات، فيما يبلغ عدد وزراء الدولة 12 وزيراً.

في الجزائر، يصل عدد النساء في البرلمان الجزائري إلى 145 إمرأة من أصل 462 مقعداً.

كما أنّ هناك العديد من الوزيرات الكويتيّات والعراقيّات.

المرأة العربيّة في المجتمع

لا تبرع المرأة فقط في الإقتصاد والسياسة والفن، إنّما تنخرط في التطوّع وإدارة الجمعيّات الخيريّة لمشاركة كل الجهود والقدرات من أجل مجتمعٍ أفضل وتغيير إيجابي.

وأخيراً... ألف تحيّة للمرأة العربية "العادية"

إذا كانت موظفة، أو معلمة، أو ممرضة، أو أمّاً، أو مهما كان دورها في المجتمع، فألف تحيّة لها لأنّها تساهم في بناء مجتمعٍ أفضل ولأنّها ليست "عادية" على الإطلاق. 

وبالتأكيد، لا يوجد أي بطل خارق يمكنه أن يتحمّل ما تتحمّله المرأة العربيّة.

مثل سوبر مان، المرأة العربيّة تواجه التحديات، لكن على طريقتها الخاصة!