المذاكرة هي من الأشياء غير المحبّبة لدى الشباب والفتيات، فهي أشبه بالحجر الثقيل الذي لا نستطيع تحريكه، ودائماً ما نهرب من المذاكرة.

لذلك عندما كان يطلب منّا أهلُنا بأن نذهب إلى غرفتنا و نذاكر، كنا نذهب إليها ولكنّنا لم ننغمس في الدرس بل كنّا نفعل الآتي:

القصص القصيرة

إشتهرت مجموعة قصصٍ ما وراء الطبيعة ورجل المستحيل، وفلاش، وهي من القصص المسلّية، و تتميّز بصغر حجمها.

فكان يسهل بأن نضعها داخل كتاب المادة الدراسيّة، ولا يلاحظها الأهل عندما يدخلون الغرفة علينا فجأة.

الووكمان

كان من الإختراعات العظيمة، التي ظهرت عندما كنّا على مقاعد الدراسة، فيسهل أن تستمع إلى أغنياتك المفضّلة من دون الحاجة إلى الكاسيت الكبير. فكنّا نخفي الووكمان في أحد أدراج المكتب و نُخرج السماعات منه.

لعبة "Snake"

اللعبة الأشهر لجيل الموبايلات ما قبل الهواتف الذكيّة، وكانت تلك الموبايلات تتميّز بصغر حجمها، فيسهل إخفاؤها.

الهاتف

كان من السهل أن تتحدّث إلى أحد أصدقائك بالساعات عبر الهاتف الأرضي، ولا ينزعج والدك أو والدتك من ذلك، فهم مقتنعون بأنّك تراجع دروسك مع صديقك عبر الهاتف.