ألعاب أطفال العرب جعلت مناعتهم قوية

ألعاب الأطفال في وطننا العربي لا تخلو من البساطة والشعور المفعم بالفرحة.

منذ نعومة أظافرهم، يبني الصغار إمبراطوريّاتهم السعيدة فوق تلال التراب والرمل. ويدافعون عن مستعمراتهم بألعاب الماء، ويتسلقون بأراجيحهم إلى السماء مطلقين ضحكاتهم العالية.

وقد يهوى بعض الأطفال ألعاب الفيديو والإلكترونيّات، لكنّ ركوب الدرّاجات في الهواء الطلق هو أكثر متعةً من أي شخصيّةٍ كرتونيّة على الشاشة.  

ألعاب الأطفال العرب أكسبتهم مناعةً وبنيةً جسديّةً صلبة، ومن المضرّ جدّاً حرمانهم من وسائل التسلية البسيطة هذه، مقابل الجلوس أمام الشاشات والحواسيب. 

هي أكثر الألعاب شعبيّةً وانتشاراً في الوطن العربي ولها أسماء أخرى كـ "عماكور"، "إستغماية" و"طميمة".

 يختار اللاعبون أحد الأشخاص ليغمض عينيْه فيما يختبىء بقيّة اللاعبين. وبعد وقتٍ قصير، يبحث اللاعب عن أماكن تواجد الجميع.

كثيرة هي ألعاب الرمل كالحفر وصنع الأشكال والقلاع والبروج والتماثيل.

يعشق الأطفال الأراجيح لأنّها من الألعاب التي تحمل بهم إلى عالم الأحلام.

ألعاب الماء هي الأكثر متعةً لدى صغار وكبار السن وإشعال حروبٍ بالمياه بأسلحةٍ بلاستيكية علّها تكون الأكثر متعة.

تختلف الحجلة من بلدٍ إلى بلد، لكن تبقى تفاصيلها واحدة؛ فهي تسمّى أيضاً بـ"الحيلة" والـ"أكس".

لعبة كرة القدم هي الأكثر تشويقاً للذكور و يبتكرون لها القوانين الخاصة كما وفي بعض الأحيان، يجرّبون ألعاباً أخرى ككرة السلة والكرة الطائرة. 

الدوّامة و تُسمّى في بعض البلدان بـ"البلبل".

يرمي اللاعب دوّامته على الأرض، وينتظر ليرى أي منها ٍستدور لأطول وقت فتكون الرابحة.

لعبة الطارة أو عربانة الحديد هي أسماء أخرى للدرباحة وهي عبارة عن دولاب حديد يحاول اللاعب تسييره بتوازنٍ فوق الرمال أو الطريق المستقيم. 

تتكوّن عربانة الحديد من عجلة الدراجة الهوائيّة ويتمّ إدخال قضيب حديدي طويل في الثقب الذي يتوسّط العجلة و تقوّس مؤخرة القضيب الحديدي عند مقبض اليد ويقوم الطفل بدفع العجلة وهو يجري.

لعبةٌ جماعيّة غنائيّة حركيّة  يلعبها الأطفال فيقفون  على شكل دائرةٍ و يقوم أحد الصبية بنزع غترة أحدهم و يدور خلف الأولاد الجالسين على الأرض.

 وفي أثناء دورانه يردّد قائلاً: "طاق طاق طاقية"، فيردّون عليه "رن رن يا جرس". وطيلة دورانه لا يجوز لأحد من الجالسين الإلتفات أو النظر إلى الخلف وبخفة ودون أن يشعر به أحد يلقي الصبي الغترة خلف أحد الجالسين. فإن أحسّ الجالس بذلك، إلتقط الطاقية وحاول اللحاق والإمساك به.

التزحلق على تلال الرمل هو لعبة ممتعة تُستخدم فيها وسائل يبتكرها الأطفال كي تسهّل عليهم عملية التزحلق.

لعبة خبز رقاق وتُسمّى أيضاً لعبة "الحصان"، وفيها يقفز اللاعبون عن ظهر بعضهم البعض.

يقوم الصبية بالإصطفاف على شكل خطٍ مستقيم وتكون قاماتهم منحنية، بحيث توضع أيديهم على ركبهم ووجوههم إلى الأسفل.

و يقوم آخر صبي في الصف بالقفز فوق زملائه الذين أمامه واحداً إثر واحد حتى ينتهي منهم جميعاً. ثمّ يقف في المقدّمة و ينحني كبقيّة الصبية و يبدأ بالقفز الذي كان يليه في بداية اللعب وهكذا حتى ينتهي الجميع.

يشكّل اللاعبون حلقةً حول مجموعةٍ من الكراسي و يدورون حولها. وعند إيقاف الموسيقى، يجلس اللاعبون ما عدا واحد لن يجد مكاناً له، فيخرج من اللعبة و يتقلّص عدد الكراسي أيضاً في كل مرّةٍ كرسي واحد.

يلعبها الأطفال حيث يتقابل طفلان, يفرد كل واحد كفّيه مقابل كفّي الآخر و يتبادلان ملامسة الأكف وهناك أهزوجة يردّدانها أثناء ذلك.

يلعبها طفلان فقط، حيث يقوم كل طفلٍ بجمع ثلاث حصيات ووضعها في أماكن مختلفة ضمن مربّعٍ مرسوم على أرضٍ رمليّة. و تبدأ اللعبة حيث يحاول كل طفل تكوين خط مستقيم على الرسمة ومن يفعل ذلك أوّلاً يعتبر هو الفائز.

ينقسم اللاعبون إلى فريقيْن يشدّان الحبل والفريق الذي يتجاوز الخط الفاصل يكون هو الخاسر. 

أكثر الألعاب شهرةً في البريّة حيث يختار اللاعبون عدداً من الحصى ليلعبوا بها دون أن تقع على الأرض.

تشتبك أيدي الفتيات في حلقةٍ حول فتاةٍ يجلس على الأرض  وتمثّل بأنّها حزينة.

ويغنّين لها "يا سلوى ليش عم تبكي"، فتجيبهنّ "عم أبكي بدي رفيقة"، و يقلْن لها " قومي إختاري شي رفيقة على ذوقك". فتختار لاعبة لتجلس مكانها.

يقفز طفل من أحد الفريقين على رجلٍ واحدة و يثني الأخرى للخلف و يمسكها بيده محاولاً الوصول إلى الخط الثاني. و تحدث محاولات من الفريق الآخر لإعاقة وصوله.

يعطي كل لاعب ظهره للآخر و يشبكون السواعد. فتارةً يحمل الأوّل الثاني وطوراً العكس و يردّدون "شفت القمر" فيجيب اللاعب الآخر "لا". ومنهم من يلعبونها بإسم "نحلة ودبور" فيقول الأوّل"أنا النحلة" و يجيبه اللاعب الآخر "انا الدبور".

هي أشبه بالبولينغ. يرتّب الأطفال سبع أحجار فوق بعضها البعض ويضربونها من بعيد بكرة علّهم يصيبونها.

إن أصابها  أحد اللاعبين يهرب الجميع، ليقوم الفائز بملاحقتهم وتصويب الكرة عليهم.

ومن يُصاب بالكرة يخرج من اللعبة، أمّا من ينجح في العودة إلى مركز اللعبة، و يرتّب البلاطات كما كانت فيكون هو الفائز.

هي من الألعاب القديمة وهي عبارة عن كراتٍ زجاجيّة صغيرة لطالما إبتكر الأطفال ألعاباً تتعلّق بها.

تُلعب بأنواع من القواقع تُسمّى حواليس (مفردها حالوسة)، و يلعبها في العادة أربعة أشخاصٍ يجلسون حول حفرٍ تُسمّى كونات (المفرد كونة) أو بيوت، وعددها 12 كونة. لكلّ شخص 3 بيوت، وكذلك، لكل شخص ثلاثين حالوسة.

لعبة " حمد .. حمد" هي من الألعاب القديمة جدّاً حيث يجلس الطفل"محمد " و يقوم بتمديد قدميْه فيأتي الطفل "حمد" و يجلس في وضع السجود و يغطّي وجهه.

و تقف مجموعة من الأطفال يسار الطفليْن فيأتي "محمد" و يضرب ظهر "حمد" و يقول "حمد .. حمد". فيجب حمد "لبيه لبيه" ليقول محمد: "متى عرسك" ، فيجب حمد "ليلة الأحد ، فيضرب على ظهره مرة أخرى و يقول من " طمر" يعني من قفز فيقفز أحد الأطفال.

بعدها يتوقّع حمد من يطمره وعندما ينتهي الأطفال من القفز فوق حمد، يقول محمد لحمد "الحقه". 

يمسك حمد  بطرف الشماغ و يضرب أي طفلٍ يمرّ من أمامه. 

يحاول الأطفال الهروب والعودة لمكان محمد وحين لا  يبقى سوى صبي واحد لم يضربه حمد، يعدّ هو اللاعب الرابع و يأخذ دور حمد.