الزواج والإنجاب لا يمنعان المرأة أبداً من السعي لطموحاتها وتوجّهاتها وأحلامها، ولا يمنعها من تحقيق ذاتها مهنيّاً وثقافيّاً قبل أن تبدأ رحلتها بالإرتباط بشريك الحياة. 

المرأة قادرة أن توفّق بين الجانبيْن من دون تذمّر أو تردّد، لكنّ المجتمع لا يُكافئها أبداً على إنجازاتها، بل بالعكس، يقوم بالتعليق على أمورٍ ثانويّة غير مهمة.

وفي التالي، عبارات لم تسمعها المرأة العربيّة في حياتها:

1- أنا امرأة عربية وبحياتي لم أسمع: عقبال ما نشوفك مديرة

يُركّز المجتمع دائماً على وضع الفتاة الإجتماعي و يتمنّى الأقارب والأصحاب أن يحضروا زفاف الفتاة أكثر من حضور إنجازاتها.

2- أنا امرأة عربية وبحياتي لم أسمع: أيمتى نشوفك دكتورة؟

3- أنا امرأة عربية متزوجة وبحياتي لم يقل لي أحد أنّني جيّدة في عملي بقدر ما أنا جيّدة كزوجة

4- أنا امرأة عربيّة وبحياتي لم يباركوا لي عندما أحصل على ترقية

يباركون للمرأة فقط عندما تتزوّج أو تخطب، لكن من النادر أن يبارك المجتمع لها على الترقية وعلى المنصب الجديد.

5- أنا امرأة عربية جميلة وبحياتي لم يقولوا لي أنّني ذكية أيضاً

6-أنا امرأة عربيّة وبحياتي لم يسمح لي أحد باعطاء رأيي

حتى ولو كان خاصاً بحياتي.

7-أنا امرأة عربية وبحياتي لم يقل لي أحد أنّه يإمكاني أن أكون مهندسة كومبيوتر وكهرباء

تبلغ نسبة طالبات الهندسة في العالم العربي حوالي الـ 60%، حيث تصل نسبة الطالبات اللواتي إلتحقن بهذا الإختصاص في الإمارات حوالي 25%، فيما في الكويت 49%. 

هذا يعني أنّ الفتيات متميّزات في هذا المجال رغم رؤية المجتمع. 

8 -أو أنّني نصف المجتمع.. على فكرة!

تشكّل المرأة نصف المجتمع ولا يمكن أن تستمرّ الحياة من دون أن تكون مشاركة في جميع مجالاته. 

9- أو أنّني أستطيع أن أجد طريقي رغم التحديات

المرأة العربيّة متمكّنة من إيجاد طريقها رغم جميع العقبات وهذه هي عهود التي وجدت طرقات جديدة في دبي رغم الصعوبات مع حملة "شيفروليه تراكس": #اكتشفي_طريقك.