إذا تخيّلنا أنّ الرجل أصبح أيضاً "فيمنيست"، ولكنّه يدافع عن حقوق الرجال والشباب التي يعتبرها مهدورة، وأنّ الفتيات والسيّدات أصبحْن يبالغن في المطالبة بحقوقهنّ والشعارات التي يردّدنها يوميّاً من أجل ذلك، فماذا ستكون مطالبه؟!

اللقب

سيحاول أن يجد الرجل لقباً شبيهاً ب،"فيمنيست"، والأقرب سيكون "مانيست"، على نفس الوزن الإنكليزي للكلمة التي تصف الحركة النسويّة.

مجلس قومي للرجل

المرأة في كلّ الدول العربيّة لديها مجلس قومي للمرأة، ولكن لا يوجد مجلس قومي للرجال! لذلك سيكون مطلبه الأوّل أن يكون هناك مجلس قومي للرجل.

ثورة شباب

لدى الفتيات صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي تدعى "ثورة بنات"، لذلك سيقوم الشباب بتدشين صفحة تُدعى "ثورة شباب"، وذلك لتسجيل الإنتهاكات التي تحصل ضدّ الرجل والشباب من قبل المرأة والفتيات.

قانون جديد للتحرّش

التحرّش بالشباب هو أمر متواجد يوميّاً، ولكنّه ليس موضوعاً يُناقش أبداً، وذلك لأنّه يعتبر إنتقاصاً من رجولته- كما يعتقد المجتمع.

لذلك، سوف يطالب المدافع عن حقوق الرجل بوضع قانون يُعاقب المتحرّش.

عربات مخصّصة للرجال

لدى السيّدات والفتيات في مصر عربات مخصّصة لهنّ فقط في مترو الأنفاق، وممنوعة على الرجال.

لذلك، سوف يطالب المدافعون عن حقوق الرجل بعرباتٍ مخصّصة بالرجال مثل السيّدات، لكي تحدث مساواة بين الجميع.


هل تتخيلون؟؟؟