لا تتوقّف الساحة المصريّة عن ضخّ الشخصيّات المثيرة للجدل، سواء بتصرّفاتهم أو آرائهم.

وما بين سياسيّين ورياضيّين ومفكّرين وإعلاميّين وفنّانين، تكون هناك ضجة من حينٍ إلى آخر بسبب رأي أو تصرّف شخصيّةٍ عامة، أو عاديّة تستهدف الشهرة و تعشقها، و ترى في لعبة إثارة الجمهور مكسباً كبيراً يحقّق أحلاماً وطموحات.

قبل أن تعرف أهم 7 شخصيّات مثيرة للجدل...هذا هو رأي "يلافيد"

هناك شخصيّات لديها قناعات، و تريد إحداث تغييرٍ في المجتمع من وجهة نظرها التي تراها صحيحة.

ومن الطبيعي أن تُثير هذه الشخصيّات الجدل بأفكارها التي تقدّمها وكثيراً ما تصدم بها المجتمع.

كما وهناك الشخصيّات التي لا تمتلك سوى الرغبة في الوجود بأي شكلٍ من الأشكال، حتى لو على حساب إزعاج المجتمع. 

أمّا نحن، فنرى أنّ الثوابت ليست مُنزلة، وهناك ثوابت يعتمدها المجتمع كانت في وقتٍ من الأوقات بدعة و تغيّرت بفعل مواقف لشخصيّات.

وأصحاب الآراء والمواقف لهم الحق في التعبير عن توجّهاتهم في إطار الحق في إبداء الرأي، ولكنّ ذلك يجب أن يكون من دون الإساءة لشخصٍ أو فئة أو جماعة أو كيان، وعدم الهدم في أفكار ومعتقدات الآخرين. 

يوسف زيدان.. شوّه "صلاح الدين" وأنكر المعراج

يعتبر الدكتور يوسف زيدان من أهمّ أساتذة علم اللاهوت في العالم، ولكنّه كثيراً ما يثير الجدل بسبب آرائه في أحداثٍ تاريخيّة وشخصيّة مهمّة عربيّاً، والتي كان آخرها ما جاء في حق الناصر صلاح الدين الأيوبي، الذي وصفه بـ"أحقر" الشخصيّات التاريخيّة.

كما و كانت له تصريحات مثيرة، منها إنكار المعراج، وأنّ المسجد الأقصى ليس له قدسيّة.

مرتضى منصور.. صاحب الرقم القياسي في الشتيمة

هو واحد من أهم كبار المحامين في مصر، وأحد أعضاء مجلس النوّاب، ورئيس لنادي الزمالك. 

وكثيراً ما يدخل المعارك مع العديد من الشخصيّات الرياضيّة والفنيّة والسياسيّة، و يطلق الكثير من السباب، و يتحدّث عن إمتلاكه "سي ديهات"، تفضح من يخوض معه المعركة.  

فاطمة ناعوت.. صاحبة مذبحة الخرفان

كاتبة منفتحة وسياسيّة ذات آراء مثيرة للجدل، و صدرت ضدّها أحكام بالسجن في قضايا منها تتعلّق بإزدراء الأديان، مثلاً بسبب تصريحٍ وصفت فيه أضحية العيد بالمذبحة، بسبب الدماء التي تسيل و تُترك بالشوارع بعد ذبح الخراف.

ومن تصريحاتها المثيرة أيضاً، وضعها "النقاب" في نفس مقام "التعرّي الكامل"، عندما قالت إنّها تعتبر أنّ الإخفاء الكامل هو كالتعرّي الكامل، وأنّ الإثنيْن سلعة ومادّة للإغراء، لأنّ التي ‏تتخفّى تماماً والتي تتعرّى تماماً تنظران لنفسيهما بأنّهما مادة للإغراء.

ياسر برهامي.. اللي مراته تغتصب يمشي ويسيبها

هو أحد مشايخ الدعوة السلفيّة في مصر، صاحب فتاوى غريبة تُثير حفيظة المجتمع، ومنها إعطاء جوازاً للزوج بترك زوجته للمغتصبين، وعدم الدفاع عنها إذا تأكّد أنّه سيُقتل على يد من يريدون إغتصابها.

وأيضاً من فتاواه، عدم جواز إرتداء المرأة للحذاء المكشوف من دون جورب، وحق الرجل في تأديب زوجته وتعنيفها إذا تهكّمت عليه في حالة تناوله حبوب الـ"فياجرا"، وفتوى لتحريم إرتداء الفتاة لـ"البادي".

وائل الإبراشي الملقّب بـ"مُشعل الحرائق"

هو واحد من أهم الإعلاميّين في مصر، لكنّه يعتمد على إثارة الأجواء بين ضيوفه حتى يُشعل الحلقة و يحصل على نسبة مشاهدة عالية، لدرجة أنّه يُطلَق عليه "وائل حريقة".

مواقف كثيرة توضح الأسلوب المتّبع من الإبراشي، ومنها عندما جاء بأبٍ وإبنه كانا على خلافٍ، فوجّه الإبن سباباً لوالده ليكون حديث الإبراشي: "إبنك بيسبلك الدين هترد عليه تقوله إيه؟!".

وأيضاً المعركة الشهيرة على الهواء بالضرب والسب بين ضيفيْه أحمد شوبير وأحمد الطيب، أثناء حوارٍ رياضيٍّ تحوّل إلى علقة أمام الملايين من العائلات والمتابعين.

إلهامي عجينة.... نائب بالبرلمان

نائب برلماني مهووس بتصريحاتٍ تسيء كثيراً للرجال قبل النساء، و عرّضته للتحويل إلى لجنة القيم والمحاكمة.

من أهمّ هذه التصريحات لعجينة نذكر عندما طالب النائبات زميلاته بإرتداء ملابس محتشمة غير ضيّقة، ومطالبته بعدم تجريم ختان الإناث بسبب ما قاله بأنّ معظم الرجال في مصر يعانون من الضعف الجنسي، ثمّ تقديمه طلباً بشرط قبول الفتاة بالجامعة مقابل إجراء كشف عذريّةٍ لها.

سما المصري.. تعشق فضح نفسها

تعشق الشهرة، ولا تعرف سوى السعي إليها. فهي غير معروف لها: هل هي راقصة أم ممثلة أم مطربة أم.. أم.. أم...

سما التي تعشق في البداية إصدار شائعات بحقّها، حتى لو كانت فضائحيّة، تمسّكت بخبر زواجها من نائب سلفي، ثم قالت إنّها كانت "بتهزر".

وأيضاً ترشّحت لمجلس النوّاب حتى "ترقص"، وهي من أشاعت أنّها ستقدّم برنامجاً دينيّاً في شهر رمضان مع علماء الأزهر، ثمّ تحدّثت عن أنّها "كذبة إبريل".