ريان إيعالي كانت في الرابعة والعشرين من عمرها عندما ضربها زوجها بحجرةٍ على رأسها في مقبرةٍ في شمال لبنان، فأوداها قتيلةً.

ماتت ريان و تركت ثلاثة أطفالٍ وراءها فيما سبب موتها ما زال مجهولاً. 

بعد أن صارعت الموت لمدّة شهرٍ، فارقت ريان الحياة قبل عيد المرأة العالمي بيوميْن، وبذلك تكون أوّل امرأة تموت جرّاء العنف الأسري في لبنان في 2017.

وقد ألقت السلطات الأمنيّة القبض على الزوج و ما زال قيد التحقيق حتى الساعة.

أمّا اليوم فيصادف عيد الأم، وأطفال ريان حُرموا من أمّهم. 

طفلة ريان تعيش الآن مع عائلة الأخيرة، أمّا مصير ولديْها  الآخريْن فما زال معلّقاً بقرار المحكمة. 

لكنّ والِدا ريان اللذيْن يعتنيان بطفلتها لا يمكنهما تحمّل أعباء المعيشة، خصوصاً أنّهما كبار في السن  و يعيشان حالة حزنٍ قاسية و يواجهان مشاكل وخسائر ماديّة وعائليّة.

وقد نشرت صفحة "كفى"، الجمعيّة اللبنانية للمطالبة بحقوق المرأة، إعلاناً تطلب فيه التبرّعات لعائلة ريان وأطفالها. 

و طلبت الصفحة من الروّاد نشر الصورة قدر المستطاع كي يجمعوا التبرّعات الكافية للعائلة المفجوعة كي تتمكّن من تربية الطفلة والولديْن بعد أن يأخذا حق وصايتهما.

و ذكرت الصفحة أنّ والديْ ريان بحاجةٍ ماسّة إلى المساعدة بسبب كبر سنّهما والفقر الذي يواجهانه.

التفاصيل حول الحساب المصرفي موجودة في الصورة المرفقة أعلاه.