إذا كنت تواعد إمرأة مطلّقة عليك أن تعرف التالي

مقارنة نفسك بطليقها على مستوىً عاطفي ومادي وجسدي سيجعلها تنفر منك. فقد تطلّقت من زوجها السابق لأنّها لا تريد أي شيء مرتبط به. 

لا تعاملها على أنّها إمرأة "مستخدمة" ولا تسمح لأي أحد من عائلتك أو أصدقائك أن ينعتها بهذه الكلمة لأنّها إمرأة وإنسان عادي وكونها مطلّقة لا يُجرّدها من أي من حقوقها.

كأي شخص خرج من علاقةٍ عاطفيّة و يطلب فرصةً جديدة في الحب، المرأة المطلّقة شخص من حقّه أن يحبّ لأنه بطبيعة الإنسان، لا يستطيع العيش من دون حب.  

ليس من حق أي شخص أن يحكم على الآخر فقط لأنّه خرج من علاقة زواجٍ فاشلة ولصق صفة "مطلّقة" على المرأة لا تعني أن نجرّدها من إنسانيّتها.

طلاقها لا يعني بالتحديد أنّها ستسمح لك بعلاقة جسديّة منفتحة، فهي تريد علاقة عاطفيّة أولاً.

لا تقارن تصرّفاتها معك بتصرّفاتها مع طليقها. فهي تعلّمت كثيراً من العلاقة وبناءً على ذلك غيّرت العديد من تصرّفاتها. 

يعتقد قسم من مجتمعنا أنّ المرأة المطلّقة متاحة للجميع وذلك لعدّة أسباب، بينها النفسيّة وطبعاً مرورها بعلاقة فاشلة.

طبعاً هذا التفكير السائد هو مشكلة المجتمع نفسه وطريقة تفكيره، لأنّ المرأة المطلّقة كأي إمرأة تواعد من تريد بالقواعد والحدود التي تحدّدها.

المطلّقة هي إمرأة مستقلّة ولديها طموح. ففشل علاقتها بزوجها لا يعني أنّها ستجلس في المنزل محبطةً من دون أي أحلام أو أهداف.

لذلك ثق بها وإدعمها.

يجب إحترام أولادها كما تحترمها هي لأنّهم أهم ما في الدنيا بالنسبة لها. 

دائماً ما يرجّح بعض أفراد المجتمع أنّ المرأة هي سبب طلاقها.

فبعد الطلاق مباشرةً، تقع عليها موجة من التنظير بأنّها كان يجب أن تستر على شوائب الزوج و تبقى في علاقة الزواج هذه. 

الطلاق هو حالة وممكن أن يكون سببها الطرفيْن وليس طرفاً واحداً فقط. 

ليست متعطّشة لتدخل في علاقة مع أح،د ومع أنّه من حقّها الطبيعي أن تحبّ، فهي ليست بحاجة لشريك لا يحترمها و يريد التسلية فقط.

 فإذا ما شعرت رادراتها بأنّ العلاقة ستنتهي بالفشل، ستقوم هي بنفسها بإنهائها من  دون أن تتأثّر حتى.