نجوم ومشاهير امتلكوا شهرة عالمية وتأثيراً مهماً في مجتمعاتهم الدولية، ليس فقط في عالم الفن والغناء، بل أيضاً في عالم كرة القدم وفي السياسة.

هناك العديد من الشخصيات السياسية المؤثرة في صناعة القرار، سواء في بلدانهم أو في محيطهم الإقليمي والدولي، وهم في الأساس من جذور عربية. 

وعلى الرغم من أنهم لا يتحدثون العربية بالضرورة، إلا أنهم يتمسكون بأصولهم هذه ويفتخرون بها.

رئيس البرازيل ميشال تامر

ميشال تامر هو الرئيس الحالي للوكالة بالبرازيل، وذلك بعد أن شغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2011. وتسلّم المنصب الرئاسي عقب عزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف في قضايا التلاعب في الحسابات العامة.

ولد تامر لأبوين لبنانيين هاجرا إلى البرازيل من قرية بتعبورا بقضاء الكورة شمالي لبنان، وهو في الأساس محام، شغل منصب المدعي العام للدولة، ثم منصب وزير الدولة للأمن العام في فترتين، تزوج 3 مرات، لينجب 5 أبناء، كما أن زوجته الأخيرة ملكة جمال سابقة.

زين الدين زيدان الذي أحرز لفرنسا كأس العالم لأول مرة

هو نجم فرنسا في كرة القدم، كان له أثر كبير في حصول فريق "باريس سان جيرمان" للمرة الأولى على كأس العالم عام 1998، لاسيما عندما أحرز هدفين في المباراة النهائية أمام البرازيل.

أصوله جزائرية، ومن مواليد مرسيليا عام 1972، هاجر والداه "إسماعيل" و"مليكة" في عام 1953 من شمال الجزائر إلى جنوب فرنسا حيث استقر ولمع نجمه.

يشغل "زيزو" حالياً منصب المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني الذي لعب في صفوفه، وحقق بطولات ما زالت في أذهان مشجعي النادي الملكي في العالم.

هو أفضل لاعب في أوروبا خلال الخمسين عاماً الماضية، وحصل على لقب أفضل لاعب في العالم 3 مرات وتوج في نهاية مشواره مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم للقارات.

بنزيمة الجزائري

يكرر "بنزيمة" مشوار "زيدان" صاحب نفس الجذور، نجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي كريم بنزيمة، فهو لأبوين من أصول جزائرية هاجرا الى مدينة ليون الفرنسية من مواليد عام 1987.

بنزيمة أحد أهم نجوم منتخب بلاده، عرف الطريق إلى النادي الملكي المدريدي، بعد أن قدم أوراق اعتماده لسنوات في "ليون" لينتقل في صفقة هي الأغلى وقتئذ في عام 2009 بـ41 مليون يورو.

الوزيرة الفرنسية إبنة أوزلاي المغربي

على الرغم من وجود العديد من الوزيرات الفرنسيات من أصول مغربية، إلا أن أشهرهم حالياً هي وزيرة الثقافة الفرنسية، أودري أزولاي، ابنة المستشار الخاص لملك المغرب، أندري أزولاي.

ودائماً ما يكون حديث عن قوة "أودري" في الأوساط الفرنسية لما كونته من نفوذ حتى قبل تولي منصبها كوزيرة حالية للثقافة، حيث استطاعت تغيير وجهة الدولة الفرنسية التي كانت تمتنع عن الخوض في انتخابات رئاسة اليونسكو بحسب اتفاق دولي، لتعلن باريس فجأة عن مرشحتها "أودري" في رئاسة "اليونسكو".

ويبدو أن الشهرة الكبيرة التي حققتها هذه الوزيرة، وعملها مع بعض دوائر صنع القرار في باريس، قد تقودها لتصبح مرشحة للرئاسة الفرنسية في سنوات مقبلة.

وليد فارس المستشار الشهير لترامب

هو أحد أهم مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب. عاش شبابه في لبنان، وتخرج بشهادة القانون من إحدى الجامعات اللبنانية، وحصل على شهادة في القانون الدولي من باريس، وشهادة في العلاقات الدولية من جامعة ميامي.

وضح الدور البارز لـ"فارس" في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة من خلال دوره مع "دونالد ترامب"، ليس فقط أمام الأوساط العربية، ولكن في الكثير من الاتجاهات السياسية الدولية.

داليدا التي جاءت من شبرا مصر

على الرغم من أن "داليدا" ذات أصول إيطالية، إلا أن شهرتها العالمية اقترنت بمصريتها، فهي لأبوين ذي أصول إيطالية، ولدت في حي "شبرا" الشهير في القاهرة، وشاركت في مسابقة ملكة جمال مصر، ثم انتقلت إلى فرنسا لتكون المطربة العالمية، وتغني بـ 9 لغات، وهي العربية والإيطالية والعبرية والفرنسية واليونانية واليابانية والإنكليزية والإسبانية والألمانية.


قدمت "داليدا" 500 أغنية بلغات متعددة، وحصلت على الكثير من الألقاب والأوسمة، منها ميدالية الجمهورية من الرئيس شارل ديغول. وفي عام 1978 كانت من أوائل الذين صوروا أغانيهم بطريقة الفيديو كليب بفرنسا.

شاكيرا الكولومبية بدايتها في المطاعم الشرقية

النجمة العالمية شاكيرا، صاحبة الجنسية الكولومبية، هي في الأساس ذات أصول لبنانية من والدها "وليام مبارك".

أخذت شهرتها من الغناء الممزوج بالرقص الشرقي، بعد أن كانت ترافق والدها منذ عمر الـ 4 سنوات في المطاعم الشرقية بكولومبيا التي تعود جذور أصحابها إلى الأصول السورية واللبنانية، فأصبحت واحدة من أهم نجمات الغناء في العالم.

ستيف جوبز العبقري من سوريا

"ستيف جوبز"، مؤسس شركة "أبل" العالمية، التي تقدر ميزانيتها بميزانيات دول مجتمعة، هو إبن مهاجر سوري من حمص اسمه "عبد الفتاح الجندلي"، الذي تعرّف على فتاة ألمانية سويسرية اسمها "كارول شيبل"، وأنجب منها "ستيف"، لكن والدها كان كاثوليكياً محافظاً فرفض هذه العلاقة مع "عبد الفتاح" المسلم.

تبنته أسرة أخرى تعيش في أميركا من أصول أرمينية، والغريب أن "الجندلي" تزوج من "شبيل" بعد 10 أشهر من إتمام مرحلة التنازل عن التبني لعائلة "جوبز".