8 بدلاء للسيسي، منهم مرتضى منصور وباسم يوسف ومخترع الكفتة

المصدر: Twitter

موجة من ردود الأفعال المتنوّعة قابلت مبادرة المرشّح السابق لرئاسة مصر حمدين صباحي لصناعة ما أسماه “البديل الحقيقي” للرئيس عبد الفتاح السيسي.

ففي حين أيّد البعض المبادرة، انتقدها البعض الآخر، وفي مقدّمتهم رئيس حزب المصري الديمقراطي، محمد أبو الغار، في حوار أجراه مع موقع “التحرير”، واصفاً المبادرة بـ “التهريج”، وبديل السيسي المُحتمل بـ “الكارثي”.

لكن ماذا لو أخذنا مبادرة حمدين على محمل الجدّ؟

نستعرض عدداً من الشخصيات العامة التي تشبه السيسي في فكرها وتوجّهاتها ويمكنها أن تستبدله في سدّة الرئاسة.

 

1- مرتضى منصور 

مرتضى منصور (أو Donald Trump مصر) سيكون الرئيس “القوي” الذي لا يقبل النقد.

وهو لن يحذّر معارضيه بأنه سيشكيهم إلى الشعب في خطاباته، بل سيستخدم لسانه السليط و”سيديهاته”.

 

2- باسم يوسف

خلق الرئيس حالة من المرح في خطاباته أحبّها المصريون، وخاصّةً في آخر خطاب والذي طالبنا خلاله بالتبرّع لمصر بجنيه يومياً.

ولذلك، فطرح باسم يوسف بديلاً سيعوّض - ولو بنسبة صغيرة - عن حالة المرح والضحك التي سيفتقدها المصريون إن رحل “رجُل المرحلة” فعلاً.

 

3- إبراهيم عبد العاطي

مُخترع علاج الإيدز بالكفتة سيكون البديل الأنسب للسيسي كوننا نبحث عن شخص يحترم النظرية العلمية.

فبغياب الرئيس الحالي، سنفتقد المشروعات الضرورية مثل قناة السويس الجديدة.

 

4- أحمد موسى

سيكون موسى، مقدّم برنامج “على مسؤوليتي”، أكثر كفاءة في تهديد الأعداء والتحريض ضدّهم والمطالبة بقتل المعارضين والمتظاهرين من أي مرشّح مُفترض آخر للسيسي.

وسنكون كلنا على مسؤولية أحمد موسى، وإنا لله وإنا إليه راجعون…

 

5- ناجي شحاتة 

إذا أصبح المستشار ناجي شحاتة بديلاً للسيسي، فسيكون الأمر سهلاً للقضاء على الثوّار.

فشحاتة يمكنه الحُكم على “ثورة يناير” نفسها بالمؤبّد.

 

6- مجدي عبد الغني

بغياب السيسي، سنفتقد للشعور بأننا مدينين له على الإطاحة بحُكم الإخوان.

وهنا يأتي دور عبد الغني، صاحب الهدف المصري الوحيد في تاريخ كأس العالم، لأنه سيستمرّ بتذكيرنا بالهدف اليتيم وإذلالنا به.

 

7- ضياء الميرغني

بالطبع لن يكون هناك أفضل من الفنان الميرغني ليستكمل قصيدته “أبيعُ نفسي”، والتي ألقى علينا الرئيس الحالي جزءً صغيراً منها في آخر خطاباته.

 

8- أحمد الهياتمي

إذا احتجنا لبديل صاحب فكر استراتيجي دفاعي ذكي، فلن نجد أنسب من اللواء الهياتمي، وهو صاحب أحد أغرب الخطابات السياسية المصرية والذي طرح خلاله نظرية ارتداد صواريخ إسرائيل الموجّهة إلى مصر بسبب الهواء.

 

Comments
Comments

مقالات ذات صلة

المقالات