إنتشرت مؤخّراً ظاهرة العمل بدوامٍ حرّ لتصبح رائجةً على صالح العمل في وظيفة ثابتة.

وأمّا السبب في ذلك، فهو كره الشباب للعمل الروتيني، مع الإشارة إلى أنّه ومع الأسف، ليست كل الوظائف تصلح لأن تكون عملاً حرّاً.
فالمحاسب في شركة لا يستطيع أن يعمل من المنزل، وعدد ساعاتٍ معيّنة في الأسبوع فقط...فهذا سيؤدّي إلى إغلاق الشركة ودخولها في مشاكل غير متوقّعة.

لكن هناك وظائف أخرى إذا كنت تجيدها، ستجعلك حرّاً في وقتكِ والموقع الذي تختار أن تعمل فيه!

تعرّف معنا على بعضٍ منها في يلي:

الكاتب

إذا كنت تتمتّع بحسٍّ فكاهيٍّ ساخر، و تحمل كتاباتك طابع السخرية، فأنت مؤهّل للعمل الحرّ ككاتبٍ ساخرٍ في أحد البرامج من هذه النوعيّة.

أو يمكنك تأليف الكتب،إذ ليس شرطاً أن تكون كاتباً ساخراً فقط، إذ من الممكن أن تؤلّف الروايات والكتب البحثيّة أو تكت مقالاتٍ معلوماتيّة.

مصمّم الجرافيكس

لا تحتاج إلى مكتبٍ كي تمارس عملك، فمن الممكن أن تُرسَل لك الأفكار عبر البريد الإلكتروني و تقوم بتنفيذها في المنزل.

المصوّر

أصبحت من أشهر وظائف الـ"freelancer" وكلّ ما يتطلّبه منك هو أن تنشئ صفحةً على "فايسبوك" تحمل صورتك، و تترك رقم هاتفك عبرها، مع تنسيق المواعيد.

المترجم

من الممكن أن تعمل لصالح شكركةٍ مكتبٍ عدد ساعاتٍ معيّنة من المنزل، ولا تحتاج للذهاب إلى المكتب.

فهم يرسلون لك النصوص عبر الإبريد الإلكتروني وأنت تقوم بترجمتها.

المحاضر

إذا كنت من أوائل الجامعة، فأنت مؤهّل لأن تصبح محاضراً في عددٍ من الجامعات العربيّة والأجنبيّة، وتتقاضى أجرتك بالدولار.

فأنت ستذهب كمحاضرٍ لعدد أيّامٍ محدودة وساعاتٍ محدّدة في الجامعة، ثم تعود إلى وطنك مرّة أخرى. 

و تعتبر هذه الوظيفة ممتعةً، لأنّها تحمل عائداً ماديّاً كبيراً لك، ثمّ تجعلك تسافر إلى عددٍ كبير من الدول.