صديقات أمهاتنا أنواع عدة، وموجودات على اختلافهن في كل بيت عربي، وكلنا عانينا منهن في وقت من الأوقات، سواء أكنا صبياناً أم بناتً، بسبب الأسئلة الفضولية والمحاضرات الطويلة. 

لكن هذا بالتأكيد لا ينقص من حبنا لهنّ لأنهن في مرحلة ما، شكلن جزءاً من ذكرياتنا الجميلة وأوقاتنا الحلوة. 

في التالي شخصيات مشتركة لصديقات أمهاتنا، نجدهم في كل بيت أو مبنى أو حارة وكل سيدة اعتدنا أن نناديها "خالتو" و "طنط".

الجارة الفضولية

هى التي تتدخل في حياتنا بأسئلة لا تنتهي مثل: كم صار عمرك؟ هل عثرت على  وظيفة أم لا؟ ما هو مصروف بيتكم الشهري؟ ما هو نوع الغداء اليوم؟

الجارة "وكيلة النيابة"

تحاول دائماً أن تتعمق في حياتك الشخصية، فتسأل لماذا لم تتزوج بعد؟ لماذا لم تنجب؟ 

الجارة "صندوق الذكريات"

هى من حضرت لحظات الولادة والسبوع وأعياد ميلادنا، فدائماً تذكرنا بالأشياء التي فعلناها ونحن أطفال مثل المشاكل والحفاضات والشجارات مع الأولاد، وغيرها الكثير من الأشياء المحرجة.

الجارة الديلفري

تطلب منا تنفيذ أشياء لها، مثل أن نشتري لها بعض الأشياء من السوبر ماركت، أو كيلو من الطماطم من محل الخضار أو أن نرافق السباك عندما يأتي إلى منزلها. وكأننا عامل الديلفري الخاص بها.

الجارة الشاكية

وهي من تشتكي دائماً لوالدتنا سواء من أولادها أو زوجها أو الحياة بشكل عام، فدائماً هناك أمر يحزنها.