نحن العرب تجمعنا أمور مشتركة كثيرة تميزنا عن غيرنا من الشعوب. 

وعلى الرغم من أاتهامنا بأننا مهووسين بأمورٍ غريبة ومعقّدة كالعنف والإرهاب والمال، إلّا أنّ الأمور التي نحبها فعلاً بسيطة جداً وتستحق كل الحب.

سواء أكانت أكلات أو أدوات أو حتى أخبار، هذه الأمور أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية ودخلت ثقافتنا، مما يعني أن كل مواطن عربي يحب الأمور التالية حتى درجة الهوس.

1- الشاورما

الساندويش الذي حيّر علماء النفس والأطباء! فكيف لساندويش دجاج وبطاطا وثوم وكبيس أن يثير السيروتونين والدوبامين والأدرينالين بالوقت نفسه؟

وحتى لو تسممنا بسببها لألف مرّة، سنبقى نحبها للأبد.

2- الأركيلة

حبيبة قلوب الملايين. الأركيلة هي وسيلة المواطن العربي للترفيه عن نفسه بعد أي يوم عصيب. حتى وإن كنت تكره الأرجكيلة، فمن المؤكد أنّك تعرف 5 أشخاص على الأقل يحبونها ولا يستطيعون العيش بدونها.

3- السالفة

القيل والقال أو الجأجأة أو القلقلة...هي أشياء نكرهها لكننا نفعلها باستمرار. 

كلنا نحب أن "نسولف" على غيرنا إمّا في العمل أو في البيت أو بين الأصدقاء. السالفة تعطينا شعور جميل أصبحنا مدمنين عليه.

أما الأصدقاء الذين يفهمون سوالفك وينقذونك في حال وقعت في مشكلة بسبب كلامك...فلا تتخلى عنهم!

4- السياسة

كلنا نفهم بالسياسة لكن نكرهها. عامة الشعب تحب السياسة وتهتم بها حتى وإن كانت معلوماتهم عنها قليلة. فالمنازل العربية لا تخلو أبداً من النقاشات والجدالات السياسية.

5- إطعام الآخرين

عند زيارة صديق أو زميل، سيطعمك كل ما يحلو لك وله، وسيرغمك على الأكل حتى لو شبعت، ولن يقتنع أنّ ما قدّمه كافٍ. فالوليمة في المنزل العربي هي تجربة لا تنسى.

6- الهرج والمرج (الزيطة والزمبليطة)

سواء في أوقات الحزن والفرح، دائماً نجد الفرصة والوقت "للزيطة والزمبليطة" و"الهيصة". فهل هناك ما يعبر عن هذا أكثر من عشقنا للغناء والطبلة والرقص الشرقي والدبكة؟

7- الدراما

على الرغم من أننا نحب الرقص والإحتفال، إلّا أنّنا متسكون بالأحداث الحزينة والدراما االيومية. 

الدراما من اختصاصنا منذ القدم، والشعر العربي هو أهم الأدلة على ذلك. نحن نحب تضخيم الأمور والفضائح وقصص الحب الحزينة ولذلك نحب المسلسلات التركية... والهندية!

8- الثوم

كلما ارتفعت نسبة الثوم في الأكل أو السندويش، ارتفعت نسبة السعادة!

9- القهوة العربية

ركوة، ركوتين... ثلاث... لا يهم فنحن محصنون والقهوة العربية هي من الأساسيات لإكمال نهارنا أو حياتنا أساساً.

10- ابتكار نظريات غريبة

كل كارثة أو مشكلة يجب ربطها بنظرية ما. فنحن نبتكر هذه النظريات كي نهرب من الواقع، لكن في النهاية نواجه الواقع  وننسى النظرية!